أضرار الفستق

أضرار الفستق

الفستق

يطلق على الفستق الحلبي اسم الفستق للاختصار، وهو نبات معمر من الفصيلة البطمية، حيث يتواجد في الطبيعة على عدة أنواع، فهناك الفستق العاشوري، واللازوردي، والعليمي، بالإضافة إلى الفستق الباتوري، ويعد الفستق من أكثر المكسرات احتواءً على العناصر الغذائية، ففيه الفسفور، والكالسيوم، بالإضافة إلى البروتينات والمواد المضادة للأكسدة وغيرها، حيث يستخدمه الناس في الوقت الحاضر، في الحلويات، أو يتمّ أكله محمصاً أو نيئاً.

أضرار الفستق للجسم

بالرغم من الفوائد العديدة التي نحصل عليها من تناول الفستق، إلا أنّ له بعض الأضرار والآثار الجانبية والتي تتمثل فيما يلي:

  • يحتوي الفستق بشكل عام على نسبة كبيرة من الدهون، بالإضافة إلى غناه بالسعرات الحرارية، وبالتالي، فإنّ الإكثار من تناول الفستق، من شأنه أن يعمل على زيادة الوزن، لذلك ينصح الجميع بتناول ما مقداره خمسين غراماً من الفستق بشكل يومي.
  • هناك بعض الأشخاص الذين قد يعانون من الحساسية تجاه بعض مكوّنات الفستق، أو أي نوع من المكسّرات المختلفة، وبالتالي فإن تناول ولو حبة واحدة من الفستق، من شأنها أن تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي، وفي أحيان أخرى قد يحدث اختناقاً ومشاكل في عملية التنفس.
  • يعتبر الفستق من المكسرات التي تتأثر بالظروف المحيطة، فإذا تم تخزينه في بيئه رطبة، أو في درجات حرارة عالية، فسوف يقوم بإفراز مجموعة من السموم، والتي ستسبب العديد من المشاكل والأمراض للإنسان في حال قام بتناولها، خاصة وأنه في بعض الأحيان لا يكون العفن أو الخراب ظاهراً على الحبة.
  • يؤثر الفستق بشكل سلبي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، وتحديداً من يعاني من وجود الحصى فيها، فمن شأن الفستق وجميع المكسرات الأخرى أن تفاقم الوضع سوءاً، وتزيد من الحصوات والألم.
  • تباع المكسرات في الوقت الحالي بشكل محمّص، ومنها ما يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح، أو البهارات، أو السكريات، وبالتالي، فإن الإكثار من تناولها من شأنه التأثير على ضغط الدم، وقد يسبّب الآلام في المعدة.

فوائد الفستق للجسم

هناك العديد من الفوائد للفستق، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالي:

  • التقليل من كمية الدهون الثلاثية الضارة، والكولسترول في الدم، الأمر الذي سيعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية، حيث يرجع ذلك إلى احتواء الفستق على كميات كبيرة من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة.
  • علاج اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي، حيث إنّ تناول الفستق يؤدي إلى تحفيز عمل البكتيريا الهاضمة في المعدة والأمعاء (البريبايوتك)، والتي من شأنها أن تعالج مشاكل عسر الهضم، والغازات المزعجة في البطن، بالإضافة إلى المحافظة على صحة القولون وأدائه الوظيفي.
  • علاج مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال، حيث إن تناول الفستق بكميات معتدلة، وبشكل منتظم، يعمل على زيادة قدرة الانتصاب، بالإضافة إلى زيادة الرغبة الجنسية والإحساس بالنشوة والسعادة، كما أنه يعمل على التحسين من جودة الحيوانات المنوية.
  • يحتوي على العديد من الألياف الغذائية، والدهون المفيدة، والتي تمنح الإحساس بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، وبالتالي تقلل من رغبة الشخص بتناول كميات كبيرة من الطعام، الأمر الذي سيؤدّي إلى فقدان الوزن.
  • علاج مشكلة سوء التمثيل الغذائي.
  • الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
  • التحسين من وظائف الدماغ، وقوّة استجابته للمؤثرات المحيطة، وذلك لأنّه يعمل على التحفيز من عمل النواقل العصبيّة، والتي تتمثل وظيفتها في نقل الأحماض الأمينية إلى الدماغ، للاستجابة، والقيام بحركات معيّنة.
  • إمداد الجسم بالطاقة والحيوية، للقيام بعمله خلال اليوم.

المقالات المتعلقة بأضرار الفستق