نبات الزنجبيل من النباتات مغطاة البذور ، يتبع للفصيلة الزنجبيلية ، ينمو في المناطق الحارّة ، نستخدم منه أوراقه و جذوره التي تنمو تحت الأرض كالبطاطا ، بينما تنمو أزهار الزنجبيل الصفراء فوق التربة .
يحتوي الزنجبيل على فيتامينات هامة لجسم الإنسان كـ ( فيتامين ب ، و فيتامين سي ) ، و على معادن كـ (معدن الحديد ، و الكالسيوم ، و الفسفور ) . و تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة أيضاً .
يعد الزنجبيل من النباتات المعمّرة ، كما يتمتع الزنجبيل و يمتاز بطعمه اللاذع و الحار ، و رائحته المميزة النفاذة . و أفادت منظمة الدواء بأن الزنجبيل يعد من النباتات الآمنة تماماً للإنسان و لا تشكل أخطاراً تُذكر .
ممكن أن نستخدم الزنجبيل كنوع من أنواع البهارات ، و يستخدم كمنقوع فشراب الزنجبيل الحار يفيد في علاج النزلات البردية و السعال و شفاء أمراض الزكام ، و يعمل كطارد للبغلم أيضاً .
و للزنجبيل فوائد عدة ، نذكر منها بأنه يساعد على تقوية الذاكرة ، و يعمل على تنظيم عمليات الأيض في الجسم ، مما يساعد على تخفيف الوزن و حرق الدهون ، و إنقاصه بشكل صحي ، فينظم عملية الهضم ، تريح المعدة لتستطيع هضم الطعام ، و يساعد المعدة أيضاً في علاج التهاباتها ، و العمل على تطهيرها .
يعد الزنجبيل فاتحاً للشهية ، ويساعد في محاربة الغثيان و يعالج الدوار ( كدوار البحر ) . كما يساعد الزنجبيل في تقوية جهاز المناعة ، و يعالج ايضاً أمراض الصداع و الشقيقة .
و يساهم الزنجبيل في علاج بحة الصوت ، و يعالج تصلب المفاصل ، و أمراض الروماتيزم . كما و يقوي القلب ، ويساهم في تنشيط الدورة الدموية في الجسم . كما و يعالج الزنجبيل مشاكل ضيق النفس و الربو . ويحسن من نوم الشخص ؛ فيحارب الزنجبيل الأرق ، و يعمل على استرخاء الشخص و التهدئة من أعصابه .
قال الله تعالى: ( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً ) ، فالله تعالى تحدث عن نبات الزنجبيل في كتابه الكريم ، و هذا يدل على أهمية هذا النبات في حياتنا لجسم الإنسان .
كما و قد روي عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال : ( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة ) .
المقالات المتعلقة بما هو فوائد الزنجبيل