مقالة عن الإنسان الناجح

محتويات

• ١ الإنسان النّاجح
• ٢ مواصفات الإنسان النّاجح
  • ٢.١ إنسان متصوّر
  • ٢.٢ صاحب استراتيجيّة
  • ٢.٣ شخص متحمّس
  • ٢.٤ شخص مرن
  • ٢.٥ صاحب أولويّة

الإنسان النّاجح

الإنسان النّاجح هو الإنسان الذي يستطيع بفطنته وذكائه أن يستغلّ قدراته وإمكاناته ويرسّخها للوصول إلى أحلامه وتطلّعاته، فينعكس الأمر ليتمثّل في جميع جوانب حياته الشّخصية، والدينيّة، والعمليّة، وحتى الصحية، والإنسان النّاجح هو من يرسم طريق نجاحه بنفسه ويعدّل عليه حسب الظّروف ليصل بالنّهاية إلى الغاية العظمى، ولا يقبل أبداً أن يقف عند حدّ ما من دون أن يكمل دربه تجاه النّجاح، فالنّجاح بالنّسبة له أسلوب حياة اتّخذه ورضي به وأصبح حليفاً له بسبب إيمانه بقدرته على النّجاح.

إنّ النجاح ليس أمراً يولد بالفطرة؛ أي أنّك لن تجد شخصاً نجح من دون أن يواجه عراقيل تحدّ من تقدّمه، لكنّ هذا الشخص كان أكبر من تلك العراقيل، حيث تمكّن من تخطّيها ليصبح أقوى ولزيد تصميمه وإصراره على النّجاح.

مواصفات الإنسان النّاجح إنسان متصوّر

الإنسان النّاجح لا يسير في الظّلام، ولا يسير في درب دون أن يدرسه ويحدّد عواقبه وتبعاته المتوقعة، بل يتصوّر ما يريده بالتّحديد ويتمثّله في كلّ جوانبه، ويتخلّل الهدف الذي صوّره في عقله وقلبه وتصرّفاته وردود أفعاله، فتجده وضع أمامه صورة وهدفاً كما أنّه عمل جاهداً للوصول إليه، وينجح في ذلك لأنّه وضع هدفاً يتناسب مع قدراته وإمكاناته ولم يتخطّى حدود المعقول، ولا يعني ذلك أنّه لم يطمح، بل إنّه كان طموحاً كفاية ليحدّد لنفسه هدفاً يشعره بالنّجاح وبالإنجاز.

صاحب استراتيجيّة

بعد تحديد الهدف وطريق النّجاح يبني الإنسان النّاجح أفضل الاستراتيجيّات التي تضمن له الوصول إلى هدفه، وذلك يكون بعد دراسة شاملة وتخطيط موفّق وتغذية راجعة ومتابعة للمشاكل والعراقيل التي تواجهه.

شخص متحمّس

الإنسان بطبيعته يبدع في عمل ما يحب، وهذا ينطبق على الإنسان النّاجح حيث يمتلك من الحب، والشّغف، والحماس للهدف وللنّجاح ما يجعله قادراً على تحقيقه، وعند قيامه بالأمر بحبّ تجده يمتلك قوّة إضافيّة وقدرة مضاعفة على القيام بما يلزم على أكمل وجه.

شخص مرن

الشّخص النّاجح يعلم تماماً أنّ الحياة لا تجري دوماً كما يريد، وأنّ لها تقلّبات كثيرة قد تغيّر من سير خطّته، لكنّه مرن كفاية ليتكيّف مع هذه التّقلّبات ويغيّر من خطّته لتتماشى معها من دون أن يضعف حماسه وييأس.

صاحب أولويّة

الشّخص النّاجح يعرف كيف يضع أولوليّات لسير خطّة عمله، فلا يركّز على خطوة ذات أهمّية أقلّ من غيرها، بل يركّز على النّقاط الرّئيسية حتى لا يهدر الوقت والجهد اللّازم للوصول إلى هدفه.