يُرمز له اختصاراً بـ GH، هو أحد الهرمونات البروتينية، يتولّى مسؤولية تحفيز عملية نمو الجسم وإنتاج الخلايا واستحداثها وتحفيز تكاثرها، ويصنّف هذا الهرمون ضمن الأحماض الأمينية، ويدرج ضمن السلسلة الوحيد ذات الببتيدات المتعدّدة إذ تنتج وتخزّن، وتقوم بعد ذلك الخلايا المنمية للجسد الموجودة على جانبي الغدة النخامية الأمامية بإفرازها.
يُطلق على هرمون النمو في الجسم البشري مُسمّى هرمون النمو1 الذي يحتوي على بروتين يتألف من مائة وواحد وتسعين حمض أميني، أما هرمون النمو2 فيتألف من كروموسوم 17.
وظيفة هرمون النمويُصنّف نقص هرمون النمو ضمن الحالات المرضية التي تُصيب الغدة النخامية، فتفشل عملها في إفراز هرمون النمو؛ إذ تتراجع كميّة السوماتروفين في الجسم فيصبح الجسم بحاجةٍ لكميّات أكبر من هرمون النمو هذا الذي يلعب دوراً بالغ الأهميّة في تحفيز الخلايا على الانقسام والنمو.
تتفاوت أعراض نقص هرمون النموّ التي تظهر على المصاب، فيظهر نقص مستويات السكر في دم المصاب وصغر حجم القضيب لدى الأطفال حديثي الولادة، أما لدى الأشخاص البالغين فإن ذلك يطلق عليه بفشل الازدهار Failed to thrive، ويكون أثره بتراجع أداء الذاكرة، والإصابة بالاكتئاب، والعزلة، وعدم القدرة على التحمّل، وصعوبة الهضم وغيرها من الأعراض.
يُطلق على الحالة المرضية نقص هرمون النمو الناجمة عن نقص هرمونات أخرى بقصور الغدة النخامية، ويكون النقص نتيجة العوز لأحد هذه الهرمونات التالية:
يطلب الطبيب من المصاب بنقص هرمون النمو اتّخاذ الإجراءات التالية لتشخيص الحالة:
المقالات المتعلقة بنقص هرمون النمو