هل نقص فيتامين د يسبب صداع

محتويات

• ١ الفيتامينات
• ٢ فيتامين د
  • ٢.١ أعراض نقص فيتامين د
  • ٢.٢ العلاقة بين نقص فيتامين د والصداع
  • ٢.٣ علاج نقص فيتامين د

الفيتامينات

الفيتامينات هي مجموعة من المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم بكميات محددة لمتابعة نشاطاته بالإضافة للأغذية الأساسية الأخرى. وتقسّم الفيتامينات بشكلٍ أساسيٍ إلى نوعين: الذائبة في الماء والذائبة في الدهون، أمّا النوع الأول فيشمل فيتامين ب بأشكاله ما عدا ب12، وفيتامين ج، وهذه الفيتامينات لا تخزّن في الجسم لفترات طويلة مما يعني أنه ينبغي تعويضها باستمرار. أمّا الفيتامينات الذائبة في الدهون فتخزّن لفترات طويلة تصل حتّى ستة أشهر، وهذه الفيتامينات هي أ، ك، هـ، وفيتامين د الذي سنتحدّث عنه في هذا المقال.

فيتامين د

اكتشف فيتامين د في البداية عام 1913 كمادّة مستخلصة من زيت كبد سمك القد التي لوحظ منعها لتطور الكساح لدى بعض الكلاب التي أُعطِيَت لها المادّة من أجل التجربة، ثمّ تطوّرت الدراسات ليُكتَشَف لاحقاً بعد حوالي عشر سنوات أنّ جسم الإنسان قادر على تصنيع هذه المادّة من الأشعة فوق البنفسجية المتمثلة بأشعة الشمس، وسمّي المستخلص بفيتامين د لأنّه الفيتامين الرابع في ترتيب الفيتامينات المكتَشَفة، وانتهت الدراسة باستنتاج العلاقة بين الفيتامين وقوّة العظام، بالإضافة لأشعّة الشمس التي تعد المصدر الأساسي يمكن الحصول على فيتامين د من الجبن، والزبدة، وأنواع السمك المختلفة كالسلمون والتونا والسردين، والبيض، ولحوم البقر.

أعراض نقص فيتامين د

هنالك أعراض كثيرة ومتنوعة لنقص فيتامين د، وهي تختلف من شخص لآخر، وقد لا تظهر بعضها أو كلها بالضرورة رغم وجود نقص حاد، لذلك يُطلب الفحص المخبري للتأكّد قبل العلاج، أما عن أهم الاعراض فهي تتمثّل بـ: إعياء، وضعف عام في العضلات يرافقه ألم وتشنّجات، بالإضافة لآلام المفاصل، والبدانة أحياناً، وارتفاع ضغط الدم، كما قد يعاني المرء من عدم الراحة خلال النوم وضعف في التركيز الذي يرافقه الصداع غالباً، بالإضافة للاكتئاب وصعوبات التعلم والاستيعاب، وتساقط الشعر، ومشاكل الجلد، والغدّة الدرقية، وقد يصاب المرء ببعض المشاكل المتعلّقة بالمثانة، والإسهال أو الإمساك أو الغثيان نادراً، أمّا لدى الأطفال والرضّع فقد يؤدي لمرض الكساح الذي يعرف بتقوّس الأرجل وتأخّر ظهور الأسنان.

العلاقة بين نقص فيتامين د والصداع

أثبتت دراسات حديثة مؤخراً وجود علاقة قوية بين نقص فيتامين د والصداع، حيث أظهرت الدراسات أنّ نقص فيتامين د قد يؤدّي إلى الإصابة بالصداع النصفي بالإضافة للأورام السرطانية، حيث أشارت الدراسات لدور فيتامين د في تحفيز المستقبلات الحسية للخلايا المناعية في جسم الإنسان والتي تقوم بدورها بمنع نموّ وانتشار الخلايا السرطانية ومسببات الصداع النصفيّ، كما أنّ الأعراض التي يسببها نقص الفيتامينات من مشاكل النوم واضطرابات الجهاز العصبي وارتفاع ضغط الدم تؤدّي بالضرورة لآلام الرأس والصداع بأشكاله.

علاج نقص فيتامين د

كما يقول المثل "الوقاية خير من العلاج"، لذلك فإن أفضل الطرق لتجنّب نقص فيتامين د وتعويضه هو التعرّض المباشر لأشعّة الشمس، بالإضافة لتناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامين والتي ذكرناها سابقاً، أمّا في حالات النقص الحاد فيوصى بتناول حبوب فيتامين د المتوفّرة بالصيدليات وفق إرشادات الطبيب المختصّ.