يعدّ فيتامين د هرموناً من عائلة الإستيروئيد، وهو أحد الفيتامينات الضروريّة لجسم الإنسان، حيث تكمن وظيفته الأساسيّة في الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، كما أنّه يحافظ على مستوى الكالسيوم والفسفور بصورة متوازنة، ويمتصّ المعادن في الأمعاء، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكِلى، كما أنّه يتحكّم في دخول وخروج المعادن داخل العظام، بالإضافة إلى أنّه ينظّم عمليات نمو الخلايا، وقد أثبتت الدراسات أنّ فيتامين د يثبط الخلايا السرطانيّة، ويزيد المناعة في جسم الإنسان.
يتم إنتاج فيتامين د بطريقة دقيقة في أجسامنا، وذلك من خلال خضوعه لتغيرات في الكبد والكِلى قبل أن يكون جاهزاً وظيفياً، حيث يمرّ بمرحلة تدعى هيدروكسلة يتحول فيها إلى فيتامين د، وفي حالة انخفاض مستوى الكالسيوم، أو الفسفور، أو ارتفاع مستوى الغدة الدرقيّة في الدم، فإنّ نسبة إنتاج فيتامين د تزداد، والعكس صحيح. مصادر فيتامين ديُعالَج نقص فيتامين د بالتعرّض المباشر لأشعة الشمس، ومراعاة تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين د، وقد يحتاج أيضاً إلى تناول أقراص تحتوي على هذا الفيتامين، إما عن طريق الفم، وإما من خلال حقن الفيتامين داخل الوريد، أمّا الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيضيّة، فيتمّ علاجهم عن طريق ثنائي هيدروكسي الفيتامين، أو نظائر اصطناعيّة له.
المقالات المتعلقة بما هو علاج نقص فيتامين د