ما الذي يسببه نقص فيتامين د

يصنَّف فيتامين د من ضمن الفيتامينات الذائبة في الدهون، وينتمي إلى مجموعة السيكوسترويد، ويسمَّى فيتامين الشمس؛ حيث إنَّ الجسم قادرٌ على الحصول عليه جرّاء التعرض للشمس، فالدهون المتواجدة تحت طبقات الجلد تحتوي على مادة تسمّى بروفيتامين د، وهي مادة غير نشطة ولا يستفيد منها الجسم إلّا إذا تعرّض لأشعة الشمس التي تقوم بتحويلها إلى فيتامين د الفعّال.

يلعب فيتامين د أدواراً حيوية في الجسم، وبالتالي فإن نقصه يتسبب في العديد من المشاكل الصحية، مثل:

• الإسهال والتقيؤ.
• ترسُّب الكالسيوم في الشرايين، ممّا يؤدي إلى توسُّع الصمّامات.
• ارتفاع مستوى السكر في الدم.
• الصداع المزمن.
• ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
• الإصابة بالأمراض التنفسيّة، وخاصّة الربو.
• القلق النفسي المتمثل بالأرق، والارتباك، والخوف غير المبرر.
• الضعف الجنسي.
• قلة الانتباه واضرابات في الذاكرة.
• آلام العضلات والعظام.
• مرض التصلّب اللويحي، وهو من أكثر الأمراض خطورة؛ حيث يصيب النخاع الشوكيّ فيتلف الأعصاب المكوّنة له نتيحة الهجوم المناعي ضدها، ثم تطوّر الحالة للإصابة بالالتهاب الفايروسيّ الدماغي.
• الانفصام؛ حيث وضَّحت العديد من الدراسات بأنّ غالبية المصابين بالانفصام قد ولدوا في فصل الشتاء؛ حيث تقل أشعة الشمس التي تزوِّد الجسم بفيتامين د.
• هشاشة العظام عند كبار السن، والكساح عند الأطفال.
• ضعف الأسنان ممّا يؤدي إلى تسوسها، وتكسّرها، وبالتالي سقوطها.
• البدانة.
• ضعف جهاز المناعة.

دراسة أمريكية تفيد بأن نقص فيتايمن د يسبب الموت وضحّت دراسة قامت بها جامعة كاليفورينا بأمريكا في الثاني عشر من حزيران لعام ألفين وأربع عشر بأن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د (كميّة أقلّ من mg/ml 30) هم أشخاص معرّضون للموت أكثر بمرتين من غيرهم، واعتمدت هذه الدراسة على اثنين وثلاثين دراسةً سابقة تختص بنتائج نقص فيتامين د على الإنسان، كما وضّحت الدراسة أنَّ باستطاعة الإنسان أن يحصل على الكمية الكافية من فيتامين د من الشمس أو المكملات الغذائية، ولكن ليس فقط نقصه يمكن أن يتسبب في الموت، ففيتامين دعلى عكس غيره من الفيتامينات لا يخرج مع البول، ممّا يجعل الكميّات الفائضة منه تترسب في الجسم، ويمكن أن تصل إلى مستوى سمّيِّ، ونعرف هذه الحالة بـ (Hypervitaminosis D) أي حالة التسممّ بالفيتامين د.

لتجنّب المشاكل الصحيّة الناتجة عن نقص فيتامين د يُنصح التأكّد من حصول الجسم عليه بكميّات كافية، ويمكن أن يحصل الجسم على كفايته منه بالتعرّض لأشعة الشمس الصباحيّة لمدة ربع ساعة، كما يمكن الحصول عليه من الغذاء، ومن أكثر الأطعمة المحتوية عليه:

• الأسماك الدهنيّة مثل السردين، والتونا، والكاكريل.
• صفار البيض.
• الحليب ومنتجاته.
• اللحوم.