محتويات
- ١ نقص مخزون الحديد في الجسم
- ٢ الأسباب
- ٣ الأعراض
- ٤ المضاعفات
- ٥ علاج نقص مخزون الحديد في الجسم
- ٦ عوامل تؤثّر على امتصاص الحديد في الأمعاء
- ٧ المراجع
نقص مخزون الحديد في الجسم تُعدّ مشكلة نقص الحديد في الجسم مشكلةً شائعةً بين الناس، وخاصةً لدى النساء في سن الإنجاب، كما يُقدّر عدد الأشخاص المصابين بنقص الحديد في العالم إلى 3.5 بليون شخص معظمهم من الأشخاص الذين يعيشون في الدول النامية.[١]
وينجم نقص الحديد في الجسم إما بسبب عدم تناول كمية كافية من الحديد جيّد الامتصاص وإما بسبب سوء امتصاص الحديد في الأمعاء، وإما بسبب حدوث نزيف يؤدي إلى فقدان الحديد الموجود في الدم وبالتالي يؤدي إلى نقص في مخزون الحديد في الجسم.[٢]
ويمكن الكشف عن نقص مخزون الحديد من خلال إجراء فحصٍ للدم لتحديد مستوى مخزونه في الجسم؛ فإذا كان مخزون الحديد (بالإنجليزية:ferritin) أقل من 30 ميكروغرام/ليتر فحينها يُعتبر الشخص مصاباً بفقر الدم المرتبط بنقص مخزون الحديد في الجسم، ويجب عليه مراجعة الطبيب للحصول على العلاج الأمثل لإعادة مستوى مخزون الحديد لوضعه الطبيعي.[٣]
وتُعتبر النساء في سن الإنجاب أكثر عرضةً للإصابة بنقص الحديد من الرجال، الأمر الذي يهدّد بزيادة نسبة الإصابة بنقص الحديد لدى الأطفال المولودين لأمهات يعانينّ من فقر الدم الناجم عن نقص مخزون الحديد في الجسم.[٤]
الأسباب تتعدد أسباب نقص مخزون الحديد، وتصنّف إلى أسباب فسيولوجية أو أسباب مرضية،[٣] ويمكن تلخيص هذه الأسباب في النقاط الآتية:[١][٢][٣]
- في حال فقد كمياتٍ كبيرة من الدم؛ نتيجةً للتعرض لأمراضٍ من شأنها أن تؤدي إلى حدوث نزيفٍ وفقدانٍ للدم، مثل: القرحة المَعِدِيّة، سرطان القولون، أو حدوث تقرحات في الأمعاء.[٥]
- عدم تناول كمية كافية من الأغذية التي تحتوي على عنصر الحديد عالي الامتصاص، مثل: اللحوم الحمراء، والكبدة، ممّا يسبّب في استهلاك المخزون دون تعويضه، وبالتالي نفاذه وظهور علامات النقص، ويظهر نقص الحديد بشكلٍ أوضح لدى النباتيين؛ لأنّ مصادر الحديد النباتية محدودة، كما أنّ الجسد يمتصها بكفاءةٍ أقل من المصادر الحيوانية.
- عدم مقدرة الجسم على امتصاص الحديد المتناول عن طريق الغذاء بكميةٍ كافية؛ وذلك نتيجةً لخللٍ في الأمعاء، وفي قدرتها على امتصاص الحديد من الطعام.
- ازدياد احتياج الجسم للحديد بكميّاتٍ أكبر، وذلك في مراحل النموّ لدى الأطفال، أو عند النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يحتجنَ لكميات مضاعفة من الحديد لتزويد الطفل بالغذاء والأكسجين بالشكل المناسب.
الأعراض تتراوح أعراض نقص الحديد بين الأعراض الطفيفة التي لا تظهر على الإنسان بشكلٍ واضح، والأعراض الحادّة التي تظهر جليَاً على جسم الإنسان، ويمكن الانتباه لوجود نقص في مستوى الحديد بالدم ونقص في مخزون الحديد في الجسم من خلال الأعراض الآتية:[١][٢][٣][٥]
- الشعور الدائم بالتعب الشديد والإرهاق.
- حدوث خلل في صحة الأظافر، وضعفها وتكسّرها.
- الإصابة بالتهابات في اللسان.
- حدوث خلل وصعوبات في عملية التنفس.
- شحوب الجلد، وفقدان نضارته وحيويته.
- الإحساس بألمٍ في منطقة الصدر، وتسارع في دقات القلب.
- الشعور بالرغبة في تناول موادٍ غير غذائية كالثلج والتراب.
- مواجهة صعوبة وألم أثناء بلع الطعام.
- الشعور ببرودة في الأطراف.
- الإصابة بالتهاب في المعدة وضمور في الخلايا المعوية.
- ضعف الشعر وتساقطه.
- تأثّر التطوّر الحركي والمعرفي لدى الأطفال.
المضاعفات هنالك العديد من المضاعفات الخطيرة المصاحبة لنقص الحديد في الجسم، وهي:[٢]
- الإصابة بفقر الدم والذي يسبب معظم الأعراض التي تم ذكرها مسبقاً.
- حدوث خلل في نمو الأطفال.
- الولادة المبكرة لأطفال يعانون من نقصٍ ملحوظٍ بالوزن، ممّا يعرض حياتهم للخطر.
علاج نقص مخزون الحديد في الجسم لعلاج نقص الحديد في الجسم يجب بدايةً معرفة السبب وراء ذلك من خلال اللجوء للطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة للكشف عن السبب الرئيسي وراء نقص مخزون الحديد.[٥]
- فإذا كان نقص مخزون الحديد ناتجاً عن عدم تناول كمياتٍ كافية من الأطعمة الغنية بالحديد جيّد الامتصاص، أو بسبب زيادة احتياجات الشخص للحديد فإنّ الحل الأمثل هو تزويد الجسم بالحديد عن طريق زيادة تناول الأطعمة الغنية به، وخاصةً من المصادر الحيوانية، بالإضافة إلى اللجوء إلى تناول حبوب المكملات الغذائية بوصفة الطبيب المختص.[١][٣]
- وأمّا إن كان نقص مخزون الحديد في الجسم ليس ناجماً عن عدم تناول الطعام بل عن سوء امتصاصه في الأمعاء، فيلجأ الشخص لأخذ جرعاتٍ وريدية من الحديد؛ الأمر الذي يضمن وصول الحديد للدم بشكلٍ مباشر وتجاوز مشكلة سوء الامتصاص.[٥]
- وأمّا في حال كان السبب وراء نقص الحديد هو حدوث نزيف وفقدان لكميات كبيرة من الدم، فإنّ الحل الأول يجب أن يكون في وقف النزيف وعلاج الجرح أو مسبب النزيف، ومن ثم إعطاء المريض إما مكملات الحديد أو جرعات وريدية منه، وذلك بحسب مستوى مخزون الحديد في الجسم ومدى استجابة الشخص للعلاج.[١][٣]
عوامل تؤثّر على امتصاص الحديد في الأمعاء من الجدير بالذكر أنّ هناك عوامل تؤثر بشكلٍ كبير على امتصاص الحديد من الأمعاء سواءٌ أكان مصدر الحديد من الأطعمة أو من المكملات الغذائية، ويُنصح بالتركيز على الأغذية والعوامل التي من شأنها أن تزيد من امتصاص الحديد في الأمعاء، وتجنّب العوامل التي تقلل من امتصاصه، خاصةً عند تناول حبوب مكملات الحديد أو الأغذية الغنية فيه، ومن هذه العوامل الآتي:[١]
عوامل تزيد من امتصاص الحديد عوامل تقلل من امتصاص الحديد تناول فيتامين ج مع مصادر الحديد أو حبوب مكملات الحديد احتواء الوجبة على كميةٍ عالية من الألياف تناول أطعمة حمضية كالطماطم شرب المشروبات الغازية التي تحتوي على الفسفور تناول حبوب مكملات الحديد على معدةٍ فارغة (حيث يكون حمض المعدة في مستواه الجيد) تناول الحليب ومنتجاته (نظراً لاحتوائها على الكالسيوم الذي يثبّط من امتصاص الحديد في الأمعاء) شرب الشاي والقهوة تناول الأدوية المضادة للحموضة والأدوية المضادة للبكتيريا تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم، الزنك، المنغنيز والنحاس
المراجع ^ أ ب ت ث ج ح Michael Alleyne, McDonald Horne, Jeffery Miller (2008), "Individualized Treatment for Iron-deficiency Anemia in Adults", The American Journal of Medicine, Issue 11, Folder 121, Page 943-948. Edited. ^ أ ب ت ث Jay Umbreit (2005), "Iron Deficiency: A Concise Review", American Journal of Hematology, Issue 78, Page 225–231. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح James Cook (2005), "Diagnosis and management of iron-deficiency anaemia", Best Practice & Research Clinical Haematology, Issue 2, Folder 18, Page 319-332. Edited. ↑ SHERSTEN KILLIP, JOHN BENNETT, MARA CHAMBERS (1-3-2007), "Iron Deficiency Anemia ", American Family Physician, Issue 5, Folder 75, Page 671-678. Edited. ^ أ ب ت ث Mayo Clinic Staff (11-11-2016), "Iron Deficiency Anemia"، Mayo Clinic, Retrieved 13-11-2017. Edited.