نقص اليود

محتويات
  • ١ نقص اليود
    • ١.١ أسباب نقص اليود
    • ١.٢ أعراض نقص اليود
    • ١.٣ علاج نقص اليود
نقص اليود

يعدّ اليود من المعادن المنتشرة بشكل نادر في الطبيعة وهو رمادي اللون، ويعطي أبخرة حمضية بنفسجية اللون، ويُخزن الجسم ما يقارب 65% منه في الغدة الدرقية، ويعتبر من أهم العناصر الحيوية لجسم الإنسان لأنّه يدخل في تكوين هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي فإنّ نقص أو انخفض اليود في جسم الإنسان يسبب مشاكل كثيرة للجسم، ومن خلال المقال سنتعرف على أهم أعراض الإصابة بنقص اليود.

أسباب نقص اليود
  • تناول الملح غير المعالج باليود.
  • التعرض للمواد الكيميائية الضارة.
  • التعرض لغاز الكلور.

أعراض نقص اليود
  • تورم الغدة في مقدمة الرقبة تحت الجلد أسفل الحنجرة، ويحدث ذلك نتيجة زيادة أو فرط نشاط الغدة الدرقية ويمكن الإحساس بالغدة الدرقية حول القصبة الهوائية، وتنتشر تلك الحالة لدى الأشخاص الذي يقطنون في المناطق الجبلية بسبب نقص اليود في طعامهم، كما ترتفع الإصابة لدى سكان المناطق الساحلية أيضاً لأنّ الماء العذب تقل فيه نسبة اليود.
  • ضعف معدلات النمو.
  • تساقط الشعر بسبب عدم التوازن الهرموني.
  • التأثير في الخصوبة لدى الرجال والإناث، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الضعف الجنسي، وزيادة احتمالية الإجهاض، حيث يعتبر اليود العنصر الأهم بالنسبة للمرأة، إذ يوجد في أنسجة الثدي والمبايض، وبالتالي فإنّ نقص اليود سيسبب في انقطاع الطمث بشكل مبكر واضطرابات المبايض.
  • التأثير في وظائف الجهاز التنفسي، حيث يزيد تفاقم الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية، والإصابة بالربو.
  • إصابة المخ بالتلبد والتخلف العقلي.
  • تضخم الوجه واللسان.
  • الشعور بالتعب الدائم، وكثرة النسيان.
  • جفاف الجلد، وترقق الأظافر.
  • الإصابة بالصداع النصفي بسبب تضييق الأوعية الدموية والتي توصل الدم إلى الدماغ.
  • الإمساك.
  • الشعور الدائم بالبرد.
  • زيادة الوزن المفاجئة.
  • تقلبات المزاج بسبب عدم انتظام عمل الجهاز العصبي.
  • الإصابة بمشاكل في القلب؛ فنقص اليود يؤدي إلى زياة نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، وذلك إذا تم إهمال مشكلة نقص اليود في الجسم.
  • بطء إنتاج الإنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطرة لمرضى السكري.

علاج نقص اليود

يكون العلاج عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على اليود، ويمكن أن تُعالج الحالات المتوسطة عن طريق تناول الملح المعالج باليود بشكل يومي، وشرب الحليب بكميات أكبر، ويجب تناول صفار البيض والأسماك التي تعيش في المياه المالحة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص البالغين تعتبر هذه النسبة من اليود: 180-200 ميكروغرام يومياً كافية حتى تقوم الغدة الدرقية بوظائفها.

المقالات المتعلقة بنقص اليود