علامات الساعة الكبرى والصغرى بالتفصيل

قيام الساعة

إنّ لقيام السّاعة ويوم الحساب علاماتٍ وشروطاً لا بدّ من وقوعها، والتّي ذكرت في العديد من الأحاديث الشّريفة والآيات القرآنية؛ فقد جاءت العديد من الأقوال والاختلاطات على النّاس في ترتيب وقوعها، فهي تنقسم إلى قسمين علامات السّاعة الصّغرى والكبرى، لذلك سنُفصّل خلال هذا المقال أهمّ هذه العلامات.

علامات السّاعة الصّغرى

• بعثة النّبي صلّى الله عليه وسلم: فقد جاءت العديد من الأحاديث التّي تدلّ على أنّ بعثةَ رسول الله من علاماتِ السّاعة، فقد قال صلّى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والسّاعة كهاتين، ويشير إلى السّبابة والوسطى).
• موت الرّسول صلى الله عليه وسلم: فقد قال الرّسول صلى الله عليه وسلم: (أعدد ستاً بين يدي السّاعة)، وذكر موته منهم.
• فتح بيت المقدس: كان بيت المقدس مُحتلّاً منذ عهد الرّسول صلى الله عليه وسلم من قبل الرّوم، وقد ذكر رسول الله أنّ فتح بيت المقدس من أحد علامات السّاعة، والتّي لم تحدث إلى وقتنا هذا.
• طاعون عمواس: هي أحد البلدان في فلسطين، وأصيب المسلمون بطاعون عمواس بعد أن قام عمر بن الخطاب بفتح المقدس، ومات منه العديد من المسلمين وبلغ عددهم خمسةٌ وعشرون ألفاً.
• استفاضة المال والاستغناء عن الصّدقة: فقد استغنى العديد من المسلمين عن الصّدقة وخاصّةً بعد وقوع الفتوحات في عهد عمر بن عبد العزيز، فكثر المال ولم يجد المسلمون من يتصدّقون عليه.
• انتشار الفتن: تنتشر الفتن بين المسلمين، وينتشر القول غير المستحب، كالفتن التّي وقعت في عهد الصّحابة بعد مقتل عثمان، وظهور الخوارج، وفتنة القول بخلق القرآن.
• ضياع الأمانة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ضُيعت الأمانةُ فانتظر السّاعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة) [روه البخاري].

علامات السّاعة الكبرى

• ظهور الدجّال: وهي من أعظم الفتن التّي ستحدُث، فيظهر الدجّال الأعور والذي يدّعي النّبوة، ويتصف بأنه أعورُ العينِ وقصيرٌ أفحجُ ورأسه أزهرُ وأجعد.
• نزول عيسى عليه السّلام: فيأتي عيسى للمسلمين لدعوتهم مجدداً للإسلام، وقتل الدجّال وتكذيبه.
• يأجوج ومأجوج: وهي من الفتن التّي تظهر في آخر الزّمن بعد ظهور سيدنا عيسى عليه السّلام، فجاءت العديدُ من الأحاديث عن حفر يأجوجَ ومأجوجَ كل يومٍ للخروج، وقد كادوا يرون شعاع الشّمس.
• خروج الدّابّة : فتخرج دابّةٌ تكلّم النّاس وقت الضّحى من مغربها، وبعد خروجها يُصبح قيام السّاعةِ قريباً جداً.
• خروج النّار: فتخرج نارٌ من أرض الحجاز مضيئةٌ، ويحشر بعد ذلك النّاسُ هاربين منها.
• الرّيح التّي تقبض أرواح المؤمنين: فيخرج دخانٌ أسود ينتشر يختنق به الكفار وتقبض روحهم، ومن ثمّ ترسلُ ريحٌ كريحِ المسكِ تقبضُ أرواحَ المسلمين.