أول علامات الساعة الكبرى بالترتيب

أول علامات الساعة الكبرى بالترتيب

علامات يوم القيامة

يسبق قيام الساعة؛ أي يوم القيامة العديد من العلامات والأشراط، وقد ذُكرت في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، كما ذكرت بعض الآيات القرآنية بعض هذه العلامات، وتقسّم علامات يوم القيامة إلى جزأيْن، وهما: علامات يوم القيامة الصُغرى، ومنها ما وقع سابقاً ومنها ما يحصل الآن في هذا الزمن، وعلامات يوم القيامة الكبرى التي لم يقع منها شيئ إلى وقتنا هذا، ويدل وقوعها على اقتراب يوم القيامة بشكل كبير.

علامات يوم القيامة الكبرى

  • ظهور المسيح الدّجال: وهو رجل يخرج في آخر الزمان ويدّعي بأنه إله ويفتن العديد من الناس، وقد ورد ذكره في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما فصّل صفاته، فجاء في وصفه في الأحاديث أنه أكبر فتنة قد يقع بها المسلمون، وهو أعور، ويُكتب بين عينيه كلمة كافر يراها المؤمنون فقط، ويُقتل على يد سيدنا عيسى بن مريم في فلسطين.
  • نزول سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام: فقد رفع الله عز وجل سيدنا عيسى إلى السماوات عندما أحاط به خطر الكفّار، وعند اقتراب موعد قيام السّاعة يهبط سيدنا عيسى إلى الأرض مرّة أخرى كعلامة من علامات اقترابها، ويقتل المسيح الدّجال، ويحكم النّاس بالعدل، وتصحيح الأعمال الخاطئة لدى المسليمن، كما جاء بالحديث النبوي الآتي: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "والذي نفسي بيده ليوشكّن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصّليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتّى تكون السّجدة الواحدة خيراً من الدّنيا وما فيها ".
  • خروج يأجوج ومأجوج: ويأجوج ومأجوج هما قومان أفسدوا بالأرض وطغوا فيها؛ حيث كانوا يقتلون الناس ويشيعون الفساد في الأرض، وقام ذو القرنين بحماية النّاس منهم عن طريق صنع سد وحاجز بينهم وبين الأقوام الآخرين، ولا يزال السّد يفصل بيننا وبينهم إلى يومنا هذا، ولا يُعلم مكانه، ويعد خروجهم علامة من علامات يوم القيامة الكبرى.
  • خروج الدّابة: وهي دابّة تخرج في آخر الزمان لا تُعلم ماهيتها: أي لم يذكر شكلها ونوعها وجنسها، وتكلّم الناس، وتميّز بين المؤمن والكافر، ومعنى الدابّة؛ أي مخلوق من مخلوقات الله عز وجل وليست جملاً كما يظن العديد من النّاس.
  • رفع القرآن من الأرض: فعند اقتراب موعد يوم القيامة يرفع القرآن من الأرض، ويمحى من جميع المصاحف، ولا يبقى إلّا بصدور الحافظين.
  • الدُّخان: وقد ورد ذكره في العديد من الأحاديث كعلامة من علامات يوم القيامة الكبرى، فعن أبي هريرة أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "بادروا بالأعمال ستّاً، طلوع الشمس من مغربها، أو الدّخان، أو الدّجال، أو الدّابة أو خاصة أحدكم، أو أمر العامّة".

المقالات المتعلقة بأول علامات الساعة الكبرى بالترتيب