مضار التدخين التدخين عادة صحيّة سيئة أثبتت جميع الدراسات الطبيّة والعلمية مضارها، فالدخان يحوي مادة النكوتين التي تؤدّي للإدمان وغيابها يؤثّر في خلايا الجسم، وللتدخين مضارّ كثيرة لا تحصى أهمها:
- التدخين مسبّب رئيسي لأمراض الرئة والتهابات القصبات الهوائية، ممّا يؤدّي لضيق في التنفس وصعوبة في النوم والقيام بالأمور اليومية.
- التدخين يساعد في الإصابة بسرطان الرئة، سرطان الحنجرة، وسرطان الفم، وسرطان المثانة والمريء، بالإضافة لسلطان البنكرياس وسرطان عنق الرحم، وهو عامل مسبب لسطان الدم.
- التدخين يؤثر علي القلب ويسبب النوبات القلبية، فهو عامل مؤثّر في غلق الأوعية الدموية، ويسبّب بالسكتات الدماغيّة وقرحة المعدة، ويؤدّي بالشعوربالوخز في الأصابع.
- التدخين يؤدّي لضعف في الخصوبة والعجز الجنسيّ بنسب متفاوتة حسب العمر والصفات الوراثيّة.
- التدخين يضرّ بجمال الإنسان ويغيّر لون الجلد، ويؤثّر في الأسنان ويؤدّي لاصفرار الأظافر.
طرق للإقلاع عن التدخين - الإقلاع عن التدخين مرّة واحدة، ويكون ذلك بالتوقف عن التدخين بشكل فوريّ دون الرجوع له، وتناسب الأشخاص الذين يدخّنون كميات قليلة والذين مرّ فترة قليلة على تدخينهم، أمّا من يدخنون منذ مدّة طويلة فيحتاجون عزيمة كبيرة وثقة عالية في النفس ليقوموا بهذه الخطوة الجرئية.
- الإقلاع عن التدخين خطوة بخطوة وبالتدريج، تكون عن طريق تقليل عدد السجائر التي يدخنها الشخص بشكل يوميّ، وتكون بعمل جدول ينقص فيه المدخن عدد سجائره اليومية بشكل تدريجيّ حتى يصل للصفر ويترك التدخين بشكل نهائي، وهذه الطريقة مناسبة للذين يدخنون بشراهة وكمية كبيرة بشكل يوميّ، والذين يدخّنون منذ مدة طويلة من الزمن.
- الثقة بالنفس والإيمان بمضارّ التدخين ومعرفتها، ومعرفة أنّ الجسم يقوم بشفاء نفسه بنفسه عند ترك التدخين، وحب العيش بطريقة طبيعية تخلو من الأمراض.
- وضع الحوافز للإقلاع عن التدخين ومعرفة أنّه سيستمتع بشكل أكبر ويكون قدوة لأطفاله وإخوته، ويقتنع بأنّه سيملك طاقة أكبر وإنتاجية أكبر في حياته، وسيحمي نفسه من الأمراض كالسرطانات والسكتات الدماغيّة وإصابات الرئة، ويمكن كتابة هذه الأمورعلى ورقة ووضعها في مكان دائم النظر له أو وضعها في الجيب، وهذه العملية تحفّز الآخرين على الإقلاع عن التدخين وترك هذه العادة.
- ممارسة العادات المفيدة بدل التدخين، مثل ممارسة الرياضة والإشتراك في الأندية والمنتديّات والتخلّص من الفراغ، والرياضة تزوّد الجسم بالنشاط البدني وتحافظ على قوة الجسم وتماسكه.
- استشارة الأطباء المختصّين، حيث يعمل الأطباء على تلبية احتياجات المدخن بطرق طبيّة تقليديّة وحديثة، والقيام بالفحوصات اللازمة، ومن العلاجات التي يقدّمها الأطباء لبانة التدخين، وبخاخة النيكوتين، وأكثر من علاج مفيد وصحّي.