عادة التّدخين هِيَ عادةٌ مُنتشرةٌ وبِكثرة في جَميع أنحاء العالم، وأصبحَ التّدخين يُعدُّ مِن أمراض العصر الحَديث، فهوَ وباءٌ بِكُل معنى الكَلِمة لا يستطيعُ الشخص التخلُّصَ مِنهُ بِسهولة. مُعظم المُدخّنين يقولون بأنّهم يدخّنون بملء إرادتهم، وأنّهُم قادرون على تركهِ في أيّ وقت يُريدونهُ، لَكنّ هذا الكلام غير صحيح؛ لأنَّ التدخين هُوَ إدمانٌ أكثر ما أن يكونَ عادةً، فلا يستطيع الشّخص تَركَهُ بِسهولة فيحتاجُ إلى وسائل وخطوات ومراحِلَ مُتعددة لتركهِ.
التدخينهُوَ عِبارة عن مادّة يقوم الشّخص بحرقِها واستنشاق دُخانِها والمادة تكونُ عادةً التبغ، يُلَف التبغ في وَرَق على شَكِل لفائف وتُسمّى بالسيجارة، يبدأ الأمر في المَقام الأوّل على أنّهُ تجربةٌ أو تسلية، ولكِن بعدَ البدء لا يستطيع الشّخص وضع حدٍّ لها؛ لأنّ التّبغ يحتوي على مادّة النيكوتين التي تجعلُ الشّخص يُدمن عليها ولا يستطيع تركها بسهولة.
لم يقِف الأمر على التبغ؛ فأصبحَ بَعض الأشخاص يقومون بلف الحشيش أو نوع من أنواع المُخدّرات على هيئة سيجارة، ويقومون بتدخينِها والترويج لَها لِقاء مبالغ كبيرة من المال. وهُنالِكَ أشكالٌ مُختَلِفة من الدخّان، فَمِنها السيجار الّذي يُعدُّ مُضرّاً أكثر من السيجارة العاديّة، وانتشرَت جديداً أنواعٌ مُتنوّعة من الدُخّان وبِنكهاتٍ مُختَلِفة، كنكهة النّعناع مَثلاً، وبألوان قوس قزح.
ولَقد وُجِدَ الدخُّان مُنذُ زمنٍ بعيد وعلى صُورٍ مُختَلِفة، لَكنّهُ لم يكُن مُنتشِراً ومعروفاً كأيّامِنا هذه.
أضرار التدخينالمقالات المتعلقة بمراحل ترك التدخين