تمارين للتخلص من السيلوليت

السليولويت هو التّكدّسات الدّهنيّة التي تتجمع في الفخذين والأرداف، مما يزيد من حجمهما، بالإضافة إلى ظهور بروز دائريّة تجعل الجلد أشبه بقشرة حبّة البرتقال، والإناث بشكل عام هنّ أكثر عرضة لهذه المشكلة سواء الفتيات، أو النّساء المتزوجات؛ نظراً لأن طبيعة أجسامهنّ، تميل إلى تخزين الدّهون في هذه المنطقة أكثر من غيرها.

تسعى النّساء للتخلّص من السيلوليت بشتّى الطرق، وتقدم التقنيّات الحديثة العديد من الحول بهذا الشأن، كاستخدام أشعة الليزر، أو باستخدام أجهزة أخرى متخصصّة، أو باتّباع بعض الوصفات الطبيعيّة، ولكنّ الخيار الأفضل هو تقليل السّعرات الحراريّة في النّظام الغذائي بتقليل كميّة السّكريات، والدّهون، وممارسة التّمارين الرياضيّة الخاصّة بمنطقة الفخذين والأرداف، سواء بالاعتماد على وزن الجسم، أو أوزان خارجيّة، ومن أهم هذه التّمارين:

• تمارين الكاريدو: يوجد مجموعة من هذه التّمارين لمناطق مختلفة من الجسم، ومنها ما هو مختّص بالجزء السفلي، وتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل المشي، والركض، وركوب الدّراجة، وتسلّق الجبال، وصعود السّلالم، ويجب تنفيذ أحد هذه الأنشطة ثلاثَ أو أربع مرّات أسبوعيّاً، لمدة ساعة كاملة، أو أقل بقليل.
• تمرين القرفصاء مع الدمبل: يجب في هذا التّمرين استخدام الدمبلز، بحيث يمسك دمبل في كل يد، ومن الأفضل أن تكون بوزن اثنين كيلو أو أكثر، وتمد الأيدي إلى الأمام، مع استقامة الظّهر، من ثم ثني الركبتين والنّزول لأسفل كحركة القرفصاء، ومن ثم العودة إلى الوضعيّة الأولى، مع الحفاظ على اليدين مشدودتين إلى الأمام، ويكّرر هذا التّمرين على ثلاث مجموعات، اثنتيْ عشرة مرّة لكل مجموعة.
• تمرين الطّعنات الأماميّة: هذا التّمرين بحاجة إلى دمبلز، وينّفّذ بالوقوف على استقامة واحدة، وشدّ الظّهر، والإمساك بالدمبلز، ووضع اليدين على جانبي الجسم، ثم تقديم القدم اليمنى للأمام، والنزول إلى أسفل بثني الركبة، بحيث توشك أن تلامس الأرض، ومن ثم النهوض، والعودة للوضعيّة الأولى، وإعادة الحركة مع القدم اليسرى، ويكرّر هذا التّمرين اثنتيْ عشرة مرّة.
• تمرين الركل الخلفي: تثبيت باطين اليدين، والركبتين على الأرض، ورفع الرأس، ومن ثم تنفيذ ركلة خلفيّة بالسّاق اليسرى، والعودة للوضعيّة الأولى، ثم الركل بالسّاق الثاّنية، ويكرّر هذا التّمرين خمس عشر مرّة لكل ساق.

ينصح بعمل مساج للأرداف والفخذين باستخدام زيت الأطفال، أو كريم يحتوي على الكافايين، أو الزنجبيل؛ وذلك لتنشيط الدّورة الدّموية، وإزالة السموم والسوائل الزائدة، وإعادة توزيع الدّهون في هذه المنطقة، وترطيب الجلد، مما يجعله بمظهر أجمل، مع الإكثار من شرب الماء النّقي، وعصير الليمون الطّازج.