موقع بورما

موقع بورما


محتويات

  • ١ بورما
    • ١.١ موقع بورما
    • ١.٢ إعادة تسمية بورما
    • ١.٣ سكان بورما
    • ١.٤ المسلمين في بورما
    • ١.٥ هجرة مسلمي بورما

بورما

بورما أو ميانمار التي تعرف رسميا باسم جمهورية اتحاد ميانمار بورميه، وهي إحدى دول شرق آسيا. عدد سكان بورما يزيد عن خمسة وخمسون مليون نسمة، ونسبة المسلمين منهم لا تقل عن خمسة عشر بالمائة من مجموع السكان، نصفهم يعيش في اقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة، ويختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للبلاد، ويتحدث أغلب السكان اللغة البورمية، ويطلق على هؤلاء ،البورمان،، وأصلهم من التبت الصينية، وعقيدتهم هي البوذية، هاجروا إلى المنطقة في القرن السادس عشر الميلادي، ثم استولوا على البلاد في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وهم الطائفة الحاكمة، وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات المتعددة جماعات أراكان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات أراكان بورما وجماعات الكاشين. حصلت ميانمار على استقلالها من بريطانيا عام 1948، وتعد رانغون أكبر مدنها وكانت العاصمة السابقة للبلاد.

 

موقع بورما

التي تقع على خليج البنغال، يحدها من الشمال الشرقي الصين، والهند وبنجلاديش من الشمال الغربي، ولها حدود مشتركة مع كل من لاوس وتايلاند، وجنوباً فسواحلها تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي، ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو، وفلكياً فإنها تقع بين دائرتي عرض 10 و 28 شمال خط الإستواء.

 

إعادة تسمية بورما

في عام 1989 غيرت الحكومة البورمية اسم الدولة رسميا في الترجمات الإنجليزية من بورما إلى ميانمار، وعملية إعادة التسمية هذه مازالت مسألة مختلف عليها، حيث اعترفت الأمم المتحدة بالاسم ،ميانمار بعد خمسة أيام من إعلانه. الكثير من الدول لا تزال تعترف باسم الدولة بورما، منها أستراليا، كندا، فرنسا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما تعترف العديد من الدول باسم ،ميانمار، منها ألمانيا، الهند، اليابان، روسيا، وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى اتحاد دول جنوب شرق آسيا.

 

سكان بورما

أغلب سكان بورما من البوذيين ويقطنون في قرى حول دلتا ووادي نهر اراوادوي، والأغلبية من أصول من وسط آسيا وفدوا إلى المنطقة وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد و تشمل ما يقرب من ثلثي السكان. أما المجموعات الأخرى فهي تشمل الكارين وشان والاراكانيس وتشين وكاشين ومون وناجا ووا، حيث يسكن حوالي خمسة وسبعون في المائة منهم في المناطق الريفية، أما البقية فتعيش في المدن.

 

المسلمين في بورما

إن العجيب أن أكثر المسلمين الاركانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى اركان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي.

 

هجرة مسلمي بورما

قد هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والاضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم تلك التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.

 

المقالات المتعلقة بموقع بورما