أعراض ما بعد ترك التدخين

أعراض ما بعد ترك التدخين

محتويات
  • ١ ترك التدخين
  • ٢ أعراض ما بعد ترك التدخين
    • ٢.١ الانسحاب البدني
    • ٢.٢ الانسحاب العقلي
    • ٢.٣ الانسحاب العاطفي
ترك التدخين

التدخين إحدى آفات العصر الحديث، التي يدمن عليها ملايين من الناس، ويُعتبر التدخين من أسوأ العادات على الإطلاق، لما له من مضار كثيرة على الجسد، وتسبّبه بالكثير من الأمراض المزمنة التي يؤدّي معظمها للموت، ومن أكثر الأمراض التي يعدّ التدخين سبباً رئيسيّاً فيها، السرطان، خصوصاً سرطان الرئة، وسرطان الفم والحنجرة، ومرض الربو التحسسيّ، بالإضافة للجلطات والسكتات الدماغيّة والقلبيّة، بالإضافة للرائحة الكريهة التي تصدر عن المدخّن، والخسائر الماليّة، والإدمان الذي يعقبه تناول التبغ.

ولأنّ التدخين يحمل كل هذه الأمراض والمضار، يسعى معظم المدخنين لترك التدخين والشفاء من إدمانه، وذلك للحفاظ على صحتهم، وتجنّب الأمراض المحتملة التي يسبّبها، ولأنّ لكل شيء ضريبة، فإنّ ضريبة ترك التدخين تتمثّل بالمعاناة من العديد من الأعراض، التي تكون مزعجةً معظم الأحيان، وقد تثبّط الشخص عن ترك الدخان، خصوصاً أنّ الانسحاب من إدمان النيكوتين، الذي يُعتبر المكون الأساسيّ للتبغ، يستغرق الكثير من الوقت، ويحتاج للكثير من الإرادة والتصميم، وتغييرات عدة في السلوك والجسم.

أعراض ما بعد ترك التدخين الانسحاب البدني

تتمثّل أعراض الانساب البدني بأعراض مشابهة للتخلّص من إدمان المخدرات، حيث يشعر الشخص بشعور غير مريح، نتيجة نقص تركيز النيكوتين في دمه، فتتولّد لديه رغبة شديدة جداً في العودة للتدخين وتدخين السجائر، يصحب هذه الرغبة تهيّج كبير وانفعال وتوتر، وفقدان القدرة على التركيز، والتعب والإرهاق، وتكون هذه الأعراض في أوج شدتها في الأيام الثلاثة الأولى لترك التدخين، وإنّ تجاوز هذه العقبة أهم خطوة في عمليّة ترك التدخين، ومن الضروري تجاوزها، ومن الأعراض الرئيسيّة أيضاً، أنّ الشخص الذي يترك التدخين يزداد وزنه، ويكتسب عدة كيلوغرامات إضافيّة، وذلك لأنّ التدخين يقلل الشعور بالشهية للطعام، ويزيد عمليّة التمثيل الغذائي.

أمّا بالنسبة للنساء المدخّنات اللواتي يتركن التدخين، يوصي الخبراء بأن يتركن التدخين بعد الاغتسال من الدورة الشهريّة، وعدم تركه أثناء دورة الحيض أو قبلها، لما لذلك من آثار سلبية شديدة على المرأة.

الانسحاب العقلي

عادة التدخين من العادات الروتينية الطبيعية، كالإقبال على تدخين السجائر بعد الطعام، وفور الاستيقاظ من النوم، وأثناء شرب الشاي والقهوة، مما يزيد من سوء أعراض ترك التدخين، لأنّ العقل مبرمج على هذا، لذلك يمرّ الشخص الذي ترك التدخين بمعاناة كبيرة لكسر الروابط العقليّة التي تربطه بممارسة التدخين.

الانسحاب العاطفي

يسبب ترك التدخين العديد من الاضطرابات العاطفيّة، التي تتنوّع بين مشاعر الاكتئاب والإحباط والشعور بالغضب، كما يتخلّلها الشعور الكبير بالملل والفراغ، نتيجة ترك السجائر، وكأنّ الشخص يكون مرتبطاً ارتباطاً عاطفيّاً بسيجارته، ولمواجهة هذه الأعراض، يجب طلب الدعم والمساعدة والإسناد من الأصدقاء والمقرّبين، ومحاولة الانشغال بالهوايات والأشياء المفيدة.

المقالات المتعلقة بأعراض ما بعد ترك التدخين