تعدّ صحّة الإنسان من أهم الأمور في حياته؛ فالمرض والسقم يسبّب التّعاسة للإنسان، ويجعله غير قادر على أداء وظائفه الصّحيحة بأكمل وجه، وللغذاء دورٌ رئيسيّ في الوقاية من الأمراض، فما هو النظام الغذائي الجيّد الّذي يجب اتّباعه؟
يمكن تعريف النّظام الغذائيّ بأنّه النّظام السليم الدّال على الصحّة الجسديّة، وعلى صحّة جميع الأعضاء بسبب تناول جميع المواد الغذائيّة الّتي تناسب مع احتياجات الشخص.
أهم العناصر في النظام الغذائي السليم يجب أن يتوفّر في النظام الغذائي السليم عدّة عناصر، منها:
- البروتينات: هي المسؤولة عن النموّ العضليّ للإنسان، منها: بروتينات حيوانيّة تتواجد في اللحوم الحمراء والبيضاء، ومنها بروتينات نباتيّة تتواجد في النباتات والبقوليّات مثل العدس والفول والحمّص.
- الدهون: هي المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الجسم، وتعدّ من أكثر المجموعات الغذائيّة ضرراً على صحّة الإنسان لما تسبّبه من أمراض للقلب والشرايين، وهناك دهون مشبعة تتراكم في الشرايين وتسبّب الجلطات والأمراض بسبب صعوبة هضمها إذا تمّ تناولها بكميّاتٍ كبيرة، وهي موجودة في السمنة والزبدة والقشطة، أمّا الدّهون غير المشبعة فتكون مفيدةً للجسم، ولا تسبّب زيادتها أيّ ضرر على الجسم، وتوجد في زيت الزّيتون، وزيت السمك، وزيت بذرة الكتّان.
- الكربوهيدرات: وهي مسؤولة عن إنشاء الطّاقة في الجسم، ويجب أن تشكّل ما نسبته ثلث الوجبة المتناولة، وتوجد في النخّالة (الطبقة الخارجيّة للحبوب) والأرز والمعكرونة.
- الحليب ومشتقّاته: يساهم في بناء العظام، ويعتبر وجبةً غذائيّةً متكاملةً؛ لأنّه يحتوي على الكالسيوم والفيتامينات والمعادن والدّهون، ويتواجد في اللبن والجبنة وغيرها.
- الفواكه والخضار: تتحكّم في العمليّات الحيويّة في الجسم، وتقوّي المناعة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والألياف المفيدة.
- المياه: تشكّل المياه نسبة 80 % من جسم الإنسان، وتحافظ المياه على الجسم من الجفاف، وتنقل المواد الغذائيّة إلى الخلايا، وتعدّ سبباً للحياة.
- السكريّات: يتمّ الحصول على السكّر إمّا من الشمندر أو من قصب السكّر، وتعدّ السكريّات مفيدة إذا تمّ تناولها بالكميّة الصّحيحة، وتكون مضرّةً فيما لو تمّ تناولها بكميّاتٍ كبيرة؛ لأنّها تؤثّر على صحّة الأسنان ونشاط الجسم.
نصائح للحصول على نظامٍ غذائيٍّ سليم - الابتعاد عن تناول الأطعمة الجاهزة والسّريعة.
- التّنويع في تناول الأغذية حتّى يحصل الجسم على احتياجاته الغذائيّة.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
- الإكثار من تناول الماء والعصائر الطبيعيّة.
- الاعتدال في تناول اللحوم الحمراء، واستبدالها في اللحوم البيضاء؛ كالدجاج، والسمك.
- التّقليل من تناول الدّهون المشبعة؛ لأنّها تتراكم في الجسم وتسبّب السمنة.
- التّقليل من تناول السكريّات الموجودة في المشروبات الغازيّة والعصائر غير الطبيعيّة والحلويّات.
- تناول المكسّرات؛ فهي تحتوي على دهونٍ غير مشبعة.
- تناول الحبوب والحليب والبيض.