صلاة قيام الليل
تعتبر صلاة قيام الليل من أفضل الصلوات التي يؤديها المسلم بعد الصلاة المفروضة، وهي من النوافل وصلوات التطوع، كما تعتبر من الأعمال التي حثت عليها آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، فقد قال عزّ وجل: (آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات: 16-17-18].
عدد ركعات صلاة قيام اللَيل
يبدأ الوقت المناسب لصلاة قيام الليل بعد الفروغ من أداء صلاة العشاء وحتّى أذان الفجر، أمّا أفضل الأوقات لتأديتها هو الثلث الأخير من الليل، ويمكن تأديتها في أي يومٍ من أيام السنة فلا يوجد شهر أو تاريخ محدد لها. وبما انّها من صلوات النوافل التي يؤديها الفرد تقرباً من الله سبحانه وتعالى، فليس عددٌ محدد لها، ويرجع القرار للمسلم، ويمكن أن يصلي أي عدد يريد، وحسب رأي الفقهاء وأهل العلم يفضل اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحصرها في إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، ويجب التسليم بعد كلّ ركعتين ثمّ أداء صلاة الوتر وهي ركعةٌ واحدة.
أحكام متفرقة صلاة قِيام اللَيل
المقالات المتعلقة بكيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها