علامات قيام الساعة الكبرى بالترتيب

علامات قيام الساعة الكبرى بالترتيب

 

قيام الساعة يعيش الإنسان في دنيا فانية، مصيرها الموت والزّوال، فهي عبارةٌ عن مرحلةٍ يمرُّ بها الإنسان ليُختبر بصبره وإيمانه الخالص لله تعالى، لينتقل بعدها إلى مصيره الأزلي إلى ما بعد يوم القيامة، والّذي ما يصبو الإنسان إليه، ويعمل جاهداً ليفوز به. عِلمُ الإنسان بموعد هذا اليوم بات مجهولاً، وعلمه محصورٌ لدى الله سبحانه وتعالى كيلا يتمتّع الإنسان بالمعاصي والآثام، ويتوب لحظة اقتراب هذا الموعد، ويكون بذلك عبداً لهواه، وليس عبداً لله سبحانه وتعالى، ولكن ذَكَر الله سبحانه وتعالى في مُحكم آياته وذَكَر الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في بعض أحاديثه، علاماتٍ وظواهر تدلّنا على اقتراب هذا الموعد.

تنقسم علامات السّاعة إلى علاماتٍ صغرى، وعلاماتٍ كبرى بناءً على أثرها وقربها من قيام السّاعة؛ فالعلامات الصّغرى هي العلامات الّتي لا يشعر بأثرها كلّ مخلوقٍ على الأرض، وتكون قبل قيام السّاعة بفترةٍ طويلة، حيث بدأت بالظّهور منذ زمن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، ولم يبقَ منها سوى القليل لم يظهر، بينما العلامات الكبرى هي علاماتٌ يشعر بأثرها كلّ مخلوقٍ على الأرض، ويتأثّر بها؛ حيث ستُغيّر موازين القوى والخير والشّر، وهي تسبق موعد قيام السّاعة بفترةٍ قصيرة، ولم يظهر منها شيء حتّى الآن.

 

علامات قيام السّاعة الكبرى بالتّرتيب

  • الدّخّان: يظهر في نهاية الزّمان دخانٌ كبيرٌ من السّماء، بسبب كثرة المعاصي والآثام على الأرض، يصيب النّاس بالهلع والخوف، ويظنّونه العذاب الأليم، حيث تُصبح الأرض كبيتٍ أوقدت به نارٌ كبيرة.
  • المسيح الدجّال: هو رجلٌ مسيح العين اليمنى، يظهر في آخر الزّمان، ويحكم الأرض فساداً وظلماً، ويتّبعه الكافرون من النّاس، حتّى يُنزل الله عيسى ابن مريم عليه السّلام، ويقتله.
  • الدّابّة: وهي دابّةٌ ستخرج في آخر الزّمان من الحرم المكّي، والأغلب أنّها ناقة، وتكلّم النّاس بأمرٍ من الله، وتسم المؤمن والكافر، أمّا المؤمن فتسم جبينه فيضيء، ويكون دليلاً على إيمانه، وأمّا الكافر فتسم أنفه فيُظلم، ويكون دليلاً على كفره.
  • ظهور الشّمس من مغربها: سيحدث في آخر الزّمان تغييرٌ في مسار الأفلاك، حيث ستظهر الشّمس من المغرب، بدلاً من الشّرق كما اعتاد النّاس، ويقفل وقتها باب التّوبة، كما يعتقد المسلمون.
  • نزول عيسى ابن مريم رضي الله عنه: ذُكر في القرآن الكريم أنّه سينزل في آخر الزّمان شرق دمشق، في نصف الحرب ما بين المهدي المنتظر، والمسيح الدّجّال، وتكون مهمّته قتل المسيح الدّجّال، لتصبح الدّيانة الوحيدة على الأرض، الإسلام.
  • يأجوج ومأجوج: وهم قوم فسادٍ وشر، ورد ذكرهم في سورة الكهف، سيخرجون في آخر الزّمان مرّةً أخرى، بعد أن كان الملك الصّالح، ذو القرنين قد بنى سدّاً ليحجزهم، ويكفّ أذاهم عن النّاس، فيقومون بهدم هذا السّد، ونشر الفساد، وينشّفون الماء، ويتحصّن النّاس في حصونهم خوفاً منهم، حتّى يهلكهم الله بسبب دودةٍ تصيبهم.
  • ثلاثةُ خسوف: وهي: خسفٌ في المشرق، وخسفٌ في المغرب، وخسفٌ في جزيرة العرب؛ حيث سينزل في آخر الزّمان ما على الأرض إلى باطنها.
  • نارٌ تخرج من اليمن: ستخرج في نهاية الزّمان نارٌ كبيرةٌ من اليمن، تسوق النّاس هرباً إلى دار المحشر، والّتي هي بلاد الشّام.

 

المقالات المتعلقة بعلامات قيام الساعة الكبرى بالترتيب