العلامات الكبرى للساعة هي العلامات التي يدل حدوث أو وقوع أي منها على اقتراب موعد الساعة والقيامة، فإذا ما حدثت جميعها كان يوم القيامة قريباً، وهذه العلامات معلومة ومعروفة لنا، وذلك لما روي عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: (اطَّلع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علينا ونحن نتذاكر. فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعةَ. قال: إنها لن تقومَ حتى ترَون قبلَها عشرَ آياتٍ. فذكر الدخانَ، والدجالَ، والدابةَ، وطلوعَ الشمسِ من مغربِها، ونزولَ عيسى ابنِ مريم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويأجوجَ ومأجوجَ، وثلاثةَ خُسوفٍ: خَسفٌ بالمشرقِ ، وخَسفٌ بالمغربِ ، وخَسفٌ بجزيرةِ العربِ . وآخرُ ذلك نارٌ تخرج من اليمنِ ، تطردُ الناسَ إلى مَحشرِهم) [صحيح مسلم].
الدخانهو ظهور دخان أسود يحجب نور السماء عن الأرض، فيبدأ أهل السماء بالدعاء لله تعالى كي يزيح هذا الدخان والغم عنهم، كما يبادرون بالتوبة إلى الله تعالى.
فتنة المسيح الدجالهي من أعظم الفتن التي تحل على المسلمين والبشر عامّةً، ولقب هذا الرجل بالدجال لأنّه يغطي الحق بالباطل، كما أنّه يفتن الناس بقدراته العديدة، فيتبعه الكفار والمنافقين وأكثرهم من اليهود، أمّا المؤمنون فلا تحل عليهم فتنته.
نزول سيّدنا عيسى بن مريم عليه السلامينزل سيّدنا عيسى بن مريم عليه السلام من السماء بعد فتنة عدد كبير من الناس بالمسيح الدجال، وظهور المهدي وجمعه للمسلمين لقتال المسيح الدجال ومحاربته.
كما ينزل سيّدنا عيسى عليه السلام في وقت صلاة الصبح ويصلي خلف المهدي، ثمّ يستلم منه قيادة الجيش، وأول عمل يقوم به بعد ذلك هو قتل المسيح الدجال، ثمّ يمكث في الأرض أربعين سنة قبل أن يموت.
خروج يأجوج ومأجوج ومهلكهميخرج قوم يأجوج ومأجوج من محشرهم في عهد سيّدنا عيسى عليه السلام، ويعيثون فساداً في الأرض بعد أن عمّها السلام والخير، ويبعث الله تعالى طيراً يحمل سيّدنا عيسى عليه السلام ومن آمن به حيثما يشاء، ثمّ يرسل الله تعالى مطراً شديداً يهلك به قوم يأجوج ومأجوج، ثمّ يعود سيّدنا عيسى ومن معه إلى الأرض ليعيشوا فيها بسلام.
رفع القرآن الكريم وعودة عبادة الأوثانيحل زمن على الأرض لا يبقى فيه من يصلي، أو يصوم، أو يحج، أو يعتمر، فيرفع الله كتابه إلى السموات العلى ولا يبقى منه على الأرض إلا عبارة (لا إله إلا الله)، والتي لا يعرفها ولا يرددها إلا كبار السن، ثمّ تفنى بموتهم وفنائهم، كما تهب ريح طيبة تجمع أرواح كافة المؤمنين والأخيار فلا يبقى عليها إلا المشركين والكفار، ثم يعود هؤلاء إلى عبدة الأوثان، وتهدم الكعبة من قبل ذي السويقتين.
علامات أخرىالمقالات المتعلقة بالعلامات الكبرى للساعة