يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، وتختلف هذه السمنة من شخص إلى آخر، فقد تكون سمنة مفرطة تفوق السمنة العادية، ويعتبر العامل الوراثي أكثر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السمنة، وهناك أيضاً عوامل أخرى للإصابة بهذا المرض، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب السمنة، وطرق علاجها.
أسباب السمنة المفرطةتعتبر الجراحة من وسائل العلاج الناجحة في الحالات المتقدمة، وتعتمد العمليات الجراحية على حالة المريض، فهناك العديد من العمليات التي تجرى لمثل هذه الحالات؛ مثل: ربط المعدة، وقصّ المعدة، وربط الفكين، وشفط النسيج الدهني، واستئصال جزء من الأمعاء، واستخدام بالون المعدة.
الأدوية العلاجيةيصف الطبيب عادة بعض الأدوية وحبوب تخفيف الوزن لمثل هذه الحالة المتقدمة من السمنة، حيث تمنع الأدوية امتصاص المواد الغذائية في الجسم، وتسرع إخراجها منه، وبعضها يثبط مراكز الشهية في الدماغ حتى يفقد المصاب شهيته، وينصح مع الدواء تناول الغذاء الصحي، والقيام بالأنشطة البدنية.
الأعشاب الطبيةتحرق بعض الأعشاب الطبية الدهون، وتعالج السمنة عند الاستمرار في شربها، فهي تسرع عملية الأيض، وتزيد الألياف الغذائية التي تعطي الشعور بالشبع وامتلاء المعدة، وأهم هذه الأعشاب: الزنجبيل، وبذور الكتان، والجينسنغ، والشاي الأخضر، والشوفان، ويفضل استشارة الطبيب عند تناول مثل هذه الأعشاب.
الحمية الغذائيةيفضل عند اتباع الحمية الغذائية استشارة الطبيب، فهو وحده من يضع برنامج الحمية الذي يناسب المريض، فالأنظمة الغذائية المتوفرة على الإنترنت وفي الأسواق قد لا تناسب حالة المريض، فمرض السمنة المفرطة يحتاج إلى تشخيص من الطبيب، وتحدد الحمية حسب طبيعة جسم المصاب.
اتباع نمط الحياة الصحييرافق علاج السمنة اتباع النظام الصحي في الغذاء والسلوك اليومي، بحيث يلتزم المريض بوجبات الإفطار، ويتجنب الأطعمة المشبعة بالدهون والوجبات السريعة، ويبتعد عن تناول المشروبات الغازية، ويتناول الفواكه التي تنقص الوزن، مثل: الجريب فروت، والليمون، والعصائر الطبيعية، والقيام بالأنشطة البدنية في برنامج يومي، ويفضل القيام بالتمرينات الرياضية المتوسطة حتى الدرجة الشديدة لمدة ساعتين ونصف الساعة كل أسبوع، أو مدة ساعة وربع الساعة من التمرينات الشديدة كل أسبوع.
المقالات المتعلقة بطرق علاج السمنة المفرطة