الصحة الجيدة هي حالة الإنسان الخالي من الأمراض، والحالة التي تكون فيها الصحة البدنية والحالة النفسيّة والعقلة جيدة نوعاً ما، وهنالك أربعة جوانب للصحة الجيدة:
- الصحة النفسية: وهي سلامة المشاعر والعواطف وخلوّها من أي مشاكل وأمراض، فالإنسان يحتاج للحبّ والسعادة، وأن يبعد مشاعر الغضب والحزن حتى تكون حالته النفسية طبيعية وقادرة على العطاء والإنجاز.
- الصحة الجسمانية: تكون بسلامة الحواس وأعضاء الجسم، والحواس هي السمع والشم والرؤوية والتذوق واللمس، ويتطلب هذا التغذية الجيدة والتمارين الهادفة متزنة.
- الصحة العقلية: تكون بصحة الأفكار والتصرّفات والاعتقادات، فيجب أن يكون للأنسان أراؤه وأفكاره، ويجب أن يساندها بشكل عقلاني ومنطقي.
- الصحة الروحية: وهي صحة الأهداف والعلاقة بالنفس، فأهدافنا يجب أن تحقق بهدوء داخلي وقناعة تامّة وثقة داخليّة.
الوصول للصحة جيدة - التغذية المتوازنة للجسم: من خلال الأغذية المتوازنة والمتكاملة بالمواد الغذائية المساعدة لبناء الجسم والنمو المتوازن بالإضافة للحفاظ على الصحة، والمواد الأساسية التي يجب تناولها هي الماء، والدهون، والبروتينات، والفيتامنيات، والمعادن، والسكريّات.
- ممارسة الرياضة: الرياضة تحافظ على الجسم بشكل سليم وصحّيّ، وتقوية العضلات مهم للجانب البدني والنفسيّ؛ لأنّها تعطي الثقة بالنفس، وتحسّن عضلات القلب والعقل والهضم والحركة، وتمنع الكثير من المشاكل التي قد تصيب الجسم، وتبعدنا عن الانفعالات.
- النوم والراحة: النوم لساعات معقولة يعطي الحيوية والنشاط للإنسان، وقلّة النوم تؤدّي لمشاكل كبيرة مثل الانفعال المبالغ فيه والأرق والمشاكل البدنيّة والعضليّة، وأخذ قسطٍ من الراحة يعطينا الحيويّة والقوّة مما يزيد من النشاط اليوميّ ويعيطنا دفعة قوية للتفاعل الإيجابيّ.
- النظافة الشخصية والعناية بالأسنان: النظافة الشخصية تعطينا الثقة بالنفس والراحة وتجنّب الأمراض، فالبكتيريا غالباً ما تتراكم فوق الجلد مما يعرضنا للإصابة بالأمراض الجلدية، والعناية بالاسنان ونظافتها وغسلها بالمعجنون والفراشة مفيد للفم والأسنان، فيجب غسل الأسنان بعد كل وجبة طعام وقبل النوم، ويستحبّ استخدام الخيوط والماء والملح بشكل مستمر للعناية باللثة وحمايتها من الالتهابات.
- التعلم من التجارب: ويطلق عليه النموّ التفاعلي، وتتأثر صحّة الإنسان بالخبرات العقلية التي تحدث في الصغر، والتجارب والمواقف الحزينة والسعيدة.
- التصرّف السليم مع الضغوط النفسيّة وبالعلاقات الاجتماعيّة: بالابتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسيّة، ومساعدة النفس على التعامل مع الضغوطات التي تواجهنا في الحياة والابتعاد قدر الإمكان عن العصبيّة، بالضحك وإبعاد الأفكار السوداويّة عن الدماغ، وللراحة النفسيّة يجب القيام ببعض الممارسات الرياضيّة، مثل القيام بالتمارين الرياضيّة والنوم لعدّة ساعات مناسبة، والجري، والراحة، والتأمّل، وحل المشكلات وأسباب القلق أولاً بأول.