تتم عملية تكميم المعدة عن طريق الاستئصال الجراحيّ لجزء من المعدة بهدف تصغيرها بنسبة 25% من حجمها الأصليّ للتخلّص من السمنة؛ ومن الجدير بالذكر أنّها تتم عن طريق المنظار، ولا يُمكن الرجوع عنها بعد إجرائها، ورغم أنّ حجم المعدة يقلّ بشكل دائم، إلّا أنّه من المحتمل توسّعها على المدى البعيد، خصوصاً إذا عاد الشخص للعادات الغذائية الخاطئة التي كان يتبعها سابقاً؛ لهذا يجب الالتزام بطريقة معيّنة للأكل بعد إجراء العملية للحفاظ على نتائجها.
تشكّل هذه المرحلة الثلاثة أيام الأولى بعد الخروج من المستشفى، ويتم فيها شرب السوائل فقط، مثل الماء، وعصير التفاح، وعصير العنب، والنعناع، والبابونج، والزهورات، والمرق كمرق الدجاج، واللحم، والذرة، والبليلة، والخضار بعد سلقها، مع الانتباه إلى ضرورة تصفيتها جميعها من المواد الصلبة.
تكون لمدّة أسبوع كامل، وتشمل السوائل التي لها كثافة اللبن والحليب والرائب، مثل: الحليب، واللبن، والشوربات المخففة، والمهلبية، والكاسترد، وعصير الرمّان، مع التنويه إلى ضرورة خلوّها من السكر والدهون.
هي المرحلة التي تهيئ المعدة للطعام العادي، وتكون مدّتها من أسبوع إلى أسبوعين وتشمل: اللبنة، والجبنة الكريمية منخفضة الدسم، والشوربة المحتوية على مهروس الخضروات، واللحم والدجاج، والبطاطس المهروسة بعد خلطها بالحليب، وشوربة العدس، وشوربة الشوفان، والعصائر المختلفة دون سكر، والحمّص المطحون.
تكون مدّتها أسبوعين كاملين، وتشمل الأكلات الشعبية كالسليق، والجريش، والهريس مع الدجاج المفروم، ومرق الدجاج، والفواكه الطرية منزوعة القشور كالموز، والكمثرى، والعنب والبطيخ، والأرز مع الحليب منخفض الدسم، ومرق الخضار المطهوّة وشبه المهروسة مع اللحم أو الدجاج المفروم، والعصائر واللبن والزبادي.
يجب فيها تناول الأطعمة الطرية على الدوام، وعدم الجمع بين السائل والصلب، واختيار الأطعمة ذات القيمة الغذائية المرتفعة، وقليلة السكريات والدهون والسعرات الحرارية، وضرورة احتواء كل وجبة على البروتين، وتناول الأطعمة التي تحتوي على أقل من خمس غرامات من السكر.
المقالات المتعلقة بطريقة الأكل بعد عملية التكميم