بحث عن الملك عبدالله

بحث عن الملك عبدالله

الملك عبد الله

الملك عبد الله عبد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، هو المَلك السادس للمملكة العربية السعودية، والملك عبدالله هو الابن الاثنا عشر للملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية من أصل "45" ولداً.

نشأة الملك عبد الله

ولد الملك عبد الله بن عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1924م، وهو الوحيد من بين أشقّائه لأمّه. عاش الملك عبد الله لفترةٍ طويلةٍ في البادية عند أخواله من قبيلة شمّر التي يشهد لها العرب بطيب السمعة والشجاعة والكرم؛ إذ تعتبر من القبائل الرئيسيّة التي كان لها نفوذٌ واسعٌ في شبه الجزيرة العربية، فتعلّم الملك عبد الله كلّ هذه الخصال من كرم وشهامةٍ وشجاعةٍ، كما تلقّى تعليماً دينياً تقليدياً بعيداً كل البعد عن التشدد في الوقت الذي كانت به الحركة الوهابية في بداية انتشارها والتي كانت تدعو إلى التشدّد بأحكام الدين، كما تلقّى علوم اللغة عى أيدي علماء إسلاميين في البلاط الملكي السعودي.

تولى الملك عبد الله الكثير من المناصب وأشرف على الكثير من المشاريع، وتسلّم إدارة الكثير من المؤسسات الرسمية كان آخرها تولّيه لقيادة الحرس الوطني عام 1962م وبدأت مرحلة جديدة لهذا الجهاز في زمنه؛ فقد زاد عدد أفراده إلى الضعف عمّا كان عليه، وتمّ تسليح أفراده بأحدث الأسلحة وأصبح هذا الجهاز على درجةٍ عاليةٍ من الكفاءة والتدريب.

مثّل نظام الملك عبد الله بن الحسين الوسطيّة في سياساته العامة؛ فكان دائماً يدعو إلى علاقاتٍ حسنةٍ مع الدول العربية ودول العالم، وفي عهد الملك خالد بن عبد العزيز الذي خلف الملك فيصل بن عبد العزير بعد وفاته بقي الملك عبد الله قائداً للحرس الوطني، وأسند إليه الملك خالد منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء.

تولي الملك عبد الله للحكم

تولّى مقاليد الحكم بعد الملك خالد الملك فهد بن عبد العزيز، وفي أواخر حكمه وفي عام 1995م ساءت صحة الملك فهد كثيراً ولم يعد باستطاعته مباشرة أعماله إلا أنّه تم إخفاء أمر مرض الملك عن الناس، وكان يُمارس الحكم الفعلي نائب الملك وهو الملك عبد الله، وبقي الوضع على هذا الشكل حتّى تولّى الملك عبد الله مقاليد الحكم في عام 1996.

سياسة الملك عبد الله

انتهج الملك سياسةً وسطيةً على الصعيد الداخلي والخارجي فحاول في بداية حكمه التخفيف من دور أمريكا في بلاده فأعلن بأنّه لن يسمح بضرب العراق من الأراضي السعودية دون قرارٍ من الأمم المتحدة خلال حرب الولايات المتحدة على العراق الأولى، وكان يدعو دائماً إلى البقاء على علاقاتٍ حسنةٍ مع الدول العربية، واستطاع المحافظة على التوازن بعلاقات السعودية الخارجية، كما كان رحمه الله داعماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

 

المقالات المتعلقة ببحث عن الملك عبدالله