أعراض وأسباب نقص فيتامين د

• ١ فيتامين د
• ٢ أهمية فيتامين د
• ٣ نقص فيتامين د
  • ٣.١ أعراض نقص فيتامين د
  • ٣.٢ أسباب نقص فيتامين د

تعدّ الفيتامينات من المواد الأساسية التي يحتاج إليها الجسم للنمو بشكل طبيعي، وقيام الخلايا بالوظائف المناطة بها على أكمل وجه، وتتعدد أنواع الفيتامينات التي اكتشفها الإنسان إلى الآن، فيحتاج الجسم إلى كميات محددة من كلّ نوع؛ لأنّ الزيادة والنقصان فيها يؤديان إلى ظهور المشاكل في الجسم، وقسم العلماء الفيتامينات إلى نوعين حسب قابليتها للذوبان، فبعضها يذوب في الماء فيتخلص منه الجسم باستمرار، والبعض الآخر يذوب في الدهون ويختزنه الجسم لفترات تصل إلى ستة أشهر، ويعتبر فيتامين د أحد أنواع الفيتامينات الضرورية التي تذوب في الدهون، ويطلق عليه اسم فيتامين الشمس لأنّ الجسم ينتجه كاستجابةٍ منه عند التعرض لأشعة الشمس.

• المساعدة على تكوين العظام وزيادة كثافتها، والتحكم بدخول وخروج المعادن منها.
• المحافظة على توازن المعادن في الجسم وخاصة مستوى الكالسيوم والفسفور، والمساعدة على امتصاصها في الأمعاء، ومنع فقدانها بشكل مفرط في الكلى.
• تنظيم نمو الخلايا بشكل طبيعي كما أشارت الأبحاث مؤخراً.
• قمع نمو الخلايا السرطانية وتحفيز نشاط جهاز المناعة.

قد يتعرّض الشخص الذي لا يحصل على كميات كافية من فيتامين د إلى نقصه في الجسم والتسبب بالكثير من المشاكل، حيث تحتاج الأم المرضع إلى ما بين (400) وحدة دولية يومياً من الفيتامين ويحتاج الشباب بشكل عام إلى (600) وحدة دولية يومياً، بينما من يتعدون عمر ال70 عاماً فهم بحاجة إلى (800) وحدة دولية يومياً، وعندا تقل هذه النسب عند الشخص فإنّه يتعرّض لنقص الفيتامين في الجسم.

قد تظهر بعض الأعراض التي تدل على الإصابة بنقص في فيتامين د لكن قد لا تظهر أي منها عند البعض، لذلك لا بدّ من الفحص المستمر لمستوياته في الجسم، ومن هذه الأعراض التي قد تظهر:

• تأخر نمو العظام بشكل واضح.
• الشعور بالتعب والإرهاق والألم المتواصل في أعضاء الجسم المختلفة مثل الظهر والرأس.
• إصابة الأطفال بالكساح والذي يظهر على شكل بطء في النمو وتأخر ظهور الأسنان ولين العظام.
• الإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والإصابة بالنوبات القلبية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
• تساقط الشعر.
• الإصابة بالاكتئاب وتقلب المزاج كما نشرت الأبحاث والدراسات مؤخراً.

• عدم الحصول على القدر الكافي من فيتامين د من الأطعمة وخاصة عند اتباع نظام غذائي نباتي خاص؛ لأنّ معظم مصادر الفيتامين في المنتجات الحيوانية.
• قلة التعرض لأشعة الشمس نتيجة البقاء في البيوت، أو نتيجة السكن في البيئات التي لا تظهر فيها الشمس كثيراً، أو ارتداء الملابس التي تغطي الجسم بشكل كامل.
• أصحاب البشرة السمراء أو الداكنة، حيث تقلل صبغة الميلانين قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
• وجود مشاكل في الكلى تؤدي إلى عدم قيامها بوظيفتها في تحويل الفيتامين إلى شكله النشط.