فيتامين د هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، لذلك فإنّ الجسم يخزنه في الخلايا الدهنية، كما يُعرف بعدّة أسماء، أهمها فيتامين الشمس؛ لأنّ الجلد يستطيع تصنيعه عند تعرضه لأشعة الشمس، ويسمى باسم إرجوكالسيفيرول (د3)، وباسم كوليكالسيفيرول (د3)، ويعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات للجسم؛ فهو يؤثر في العديد من الأنشطة الحيويّة فيه، كما أن نقصه يسبب العديد من المشاكل والأمراض.
تعدّ النساء المرضعات والحوامل، والأطفال الرضع، والأشخاص البدناء من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بنقص فيتامين د، كذلك الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس، وكبار السن، ومرضى الكلى، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة التي لا تظهر فيها أشعة الشمس بشكل قوي، ومرضى الصرع؛ حيث تسبب الأدوية الخاصة بعلاج الصرع نقصاً في فيتامين د، وكذلك الأشخاص المصابون بسوء الامتصاص في الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من خطورة نقص فيتامين د، فإنّ زيادته خطيرة أيضاً، إذ يسبب ترسّب الكالسيوم في الكليتين، والإصابة بالإسهال، والغثيان، والشعور بالصداع.
علاقة فيتامين د بحبوب الوجهمن المعروف أن فيتامين د مهم جداً للبشرة، حيث يقي من الإصابة بمرض الصدفيّة، كما ينشّط خلايا البشرة ويمنحها الدعم، ويجددها، وبالتالي يرفع من مقاومتها لظهور الحبوب والبثور، وخصوصاً حبوب الوجه، كما أنّه يمنح البشرة النضارة والحيويّة، لذلك فإنّ نقص فيتامين د يعد سبباً رئيسياً لمنع ظهور حب الشباب.
أضرار نقص فيتامين دالمقالات المتعلقة بهل نقص فيتامين د يسبب حبوباً في الوجه