أسباب التدخين تَتعدّد الأسباب التي من أجلها يلجأ الشباب وغيرهم إلى التّدخين، فبعضهم يظنّون أنه يكسبهم رجولتهم، وبعضهم يغريهم الفضول لتجريب هذه اللفافة ومعرفة طعمها، وبعضهم يدخنون لأجل تقليد غيرهم لا أكثر، وللأسف الشديد يتسبّب التدخين في كثير من الأمراض قد تودي بحياة المدخن إلى الموت، ونجد كثيراً من المدخّنين يُحاولون التخلّص من هذه العادة، ولكن بعد فوات الأوان؛ لذلك سنتطرّق خلال هذا المقال لبعض الطرق للوقابة من التدخين.
أضرار التدخين على الصحة - التأثير على نمو الخلايا، وربما موتها.
- السرطان بمختلف أنواعه: اللسان، والفك، والمعدة، والرئة، والحلق، والبنكرياس.
- ظهور التّجاعيد المبكرة على الجلد، وضمور خلاياه.
- تسوّس الأسنان، وربّما تلفها.
- الدوار، والصداع، وانخفاض التركيز، والعصبيّة.
- انسداد شرايين المخ، ممّا يؤدّي إلى الشّلل النصفيّ.
- مرض السكري والضغط.
- التسبّب في الجلطة.
- مشاكل في القلب، مثل: اضطراب ضرباته، وانسداد شرايينه، وبالتالي السكتة الدماغيّة.
- مشاكل في الجهاز الهضميّ.
- الضعف الجنسيّ.
خطوات الإقلاع والوقاية من التدخين - القرار والعزيمة الصادقة على تركه واللجوء إلى الله تعالى بأن يُعينه على تركه.
- التفكير في عواقب التدخين على نفسه وعلى أهله، من أمراض مختلفة قد تودي بحياته، عدا عن أنّه يتسبّب بغضب الله لأنه ارتكب محرماً في شرب مسكر من المسكرات، والتفكير بهذه الطريقة يكون حافزاً له لينقذ نفسه في الدنيا والآخرة.
- الإكثار في البداية من شرب الماء لمساعدة الجسم على التخلص من النيكوتين.
- أخذ حبة مسكن عند الإحساس بألمٍ في الرأس بسبب الابتعاد عن الدخان.
- الإكثار من استخدام السواك؛ فهو يساعد على الإقلاع.
- زيارة الطبيب وطلب المساعدة منه للتخلّص من التدخين.
- الاتفاق مع اختصاصي تغذية لنصحه في نوعية ومواعيد الأطعمة التي يجب أن يتناولها الشخص.
- أكل شيء آخر كلّما شعر الشخص برغبته بالدخان؛ كتناول حبة فاكهة أو قطعة من الشوكولاتة أو مضغ علكة.
- طلب المساعدة من الأهل والأقارب والدعم المعنوي وتوفير الراحة النفسية.
- الابتعاد عن الأصدقاء المدخنين كي لا يستمر تأثيرهم على الشخص بأن يبقى مدخناً، ولكي ينسى رائحته ويشتم الهواء النقيّ النظيف، فكثير من الأشخاص لا يستطيعون التخلص من هذه العادة بسبب تأثير أصدقائهم عليهم وترغيبهم بها بشتى الوسائل، وكذلك تجنّب الأماكن التي يكثر فيها التدخين كي لا تضعف النفس وتميل إليه.
- إشغال أوقات الفراغ بالأعمال المفيدة كي لا يلجأ الشخص إلى التدخين.
- اللجوء إلى ممارسة الرياضة التي من شأنها تقوية جسد المريض وزيادة حيويته وإشعاره بالراحة والنشاط وتجديد النفسيّة ورفع الهمّة في الثبات وعدم العودة.