بحث عن التدخين والإدمان

بحث عن التدخين والإدمان

التَّدخين

التَّدخين عادةٌ سيئةٌ جداً، ومضرةٌ بالصِّحة على المدخن نفسه وعلى من هم حوله، إذ يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المختلفة كالجلطة الدماغيَّة، والسَّرطان، وأمراض الجهاز التَّنفسيّ، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي تؤدّي إلى الوفاة المبكرة.

والتَّدخين يُعرف بأنَّه عمليةُ حرق مادة التِّبغ ومن ثم تذوقه أو استنشاقه، ويصدر عن عملية الاحتراق هذه مادةٌ فعَّالةٌ في عملية التَّدخين هي مادة النيكوتين، ولهذه المادة دورٌ بارزٌ في الإدمان على التَّدخين لما لها من أعراض تخديريَّة.

ويُعدُّ تدخين مادة التِّبغ من أكثر أنواع التَّدخين شيوعاً، حيث تصل نسبة الذين يمارسونه أكثر من المليار شخصٍ، ويوجد للتّدخين أنواعٌ أخرى ولكنَّها أقل انتشاراً، مثل تدخين الحشيش، والأفيون، وتُؤدي كلُّ هذه المخدِّرات التي يُدخِّنها النَّاس إلى الإدمان.

أضرارا التَّدخين

أصبح التَّدخين مشكلةً كبيرةً وعالميةً؛ لما له من آثارٍ سلبيَّةٍ في المجالات المختلفة، الصحيَّة، والنَّفسيَّة، والاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة وغيرها، وعلى الرَّغم من اختلاف أشكال التَّدخين، أو اختلاف أعمار المدَّخنين إلا أنه يؤدي إلى الإدمان، والقضاء على أجزاء الجسم المختلفة، ونذكر من أضرار التَّدخين ما يلي:

  • يؤدي إلى القيء والغثيان في الفترة الأولى من تناوله.
  • تصبح رائحة الفم والملابس بسببه غير مقبولة.
  • له تأثيرٌ على مراكز الجوع؛ حيث إنّ المدَّخن لا يشعر بالجوع، ولهذا السَّبب فإنه عندما يُقلع عن التَّدخين يزداد وزنه.
  • يؤدي إلى حدوث حرقان في الفم والبلعوم.
  • اضطرابات في المعدة، وعسرٌ في عملية الهضم، وفقدان الشَّهية.
  • يؤثر على مزاج الإنسان، فيجعله عصبياً وأكثر ميلاً للعدوانيَّة.

أما بالنِّسبة للأضرار التي قد تحدث للمدخِّن على المدى البعيد فهي:

  • يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، فنسبة أمراض القلب التي سببها التَّدخين 21%.
  • قرحة المعدة.
  • ارتفاعٌ في ضغط العين، وضعفُ الإبصار بسبب ضيق الأوعية الدمويَّة التي تُغذِّي العين.
  • الالتهاب المزمن في الجهاز التنفسيّ.
  • سرطان الرئة.
  • يفقد الدَّم جزءاً من وظيفته في نقل الأكسجين للجسم؛ وذلك بسبب وجود أول أكسيد الكربون، ومادة كيربوكس هيموجلوبين في الدَّم.
  • سهولة إصابة الجسم بالفيروسات التي تسبب دمار الجهاز المناعيّ إذا حدثت بها عدوى مثل فيروس الإيدز.

أسباب التَّدخين

يتوجّه الإنسان إلى التَّدخين وتناوله نتيجةً لأسبابٍ عدةٍ، منها:

  • تشجيع الأصدقاء المدخنين لهم.
  • عدم الثّقة بالنَّفس، وضعف الشَّخصية، والتَّوجه للتَّدخين على أنَّه يعطي قوةً للشَّخصيَّة، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً.
  • ملء الفراغ، والتَّرويح عن النَّفس.
  • عدم وجود التَّوعية الصّحيحة من قبل الآباء والأسرة بمضار التَّدخين وأثاره السَّلبية على المجالات المختلفة.
  • التَّوجه للتَّدخين باعتباره علامةٌ من علامات الرجولة و النضج، وأنَّه أمرٌ مكملٌ لهما.
  • القدوة السيئة سواء أكانت من الآباء أم المعلمين.

المقالات المتعلقة ببحث عن التدخين والإدمان