التدخين يعتبر التدخين إحدى العادات السيّئة التي يتّبعها عدد كبير من الأفراد، ظنّاً منهم أنّها تخفّف عنهم ما يشعرون به من ضغط أو توتّر، والبعض الآخر يتّخذها وسيلة للتسلية وقضاء الوقت، ولكنّ النتائج المترتبة على مثل هذه العادة خطيرة إلى أبعاد الحدود، فالتدخين لا يؤثر على صحّة الإنسان المدخّن فحسب، بل يتعدّاه إلى التأثير على الأشخاص المحيطين بالمدخّن أيضاً، فيما ندعوه باسم "التدخين السلبي"، وسنتناول في هذه المقالة أضرار التدخين على وجه الخصوص، إضافة إلى معلومات أخرى متصّلة بذات الموضوع.
أضرار التدخين - يقلل التدخين من نسبة الأكسجين الواصلة للخلايا مما يؤثر على عملها.
- يضعف العظام فتصبح أكثر عرضة للكسر، بسبب ارتفاع معدّل النيكوتين في الدم، الأمر الذي يتسبب بحدوث نقباض في الأوعية الدمويّة.
- يؤدّي إلى حدوث أمراض خطيرة في مختلف أجزاء الجهاز التنفسي، كتسبّبه في حدوث سرطان الفم، والحلق، والرئة.
- يزيد من صعوبة التنفس، لتسبّبه في حدوث التهابات مزمنة في الشعب الهوائيّة.
- يؤثّر على صحّة القلب، فقد ينتج عنه الإصابة بأمراض القلب التاجيّة.
- يؤثّر على صحّة الجلد، فهو يساعد على الظهور المبكر للتجاعيد.
- يؤثّر على صحّة الفم والأسنان، فقد يفقد المدخّن أسنانه بسبب التسوس الشديد الناتج عن التدخين، كما يتسبب التدخين بحدوث أمراض في اللثة، إضافة إلى تراكم طبقات صفراء على أسنان المدخّن، تميل للون الأسود في بعض الأحيان نتيجة لدخان السجائر، كما يحتمل أن يفقد المدخّن أسنانه بسبب تسوّسها الشديد.
- يؤثر على سلامة الجهاز الهضمي، إذ تحتوي السجائر على مواد تسبب السرطانات، كسرطان القولون العصبي، إضافة إلى حدوث تقرّحات في المعدة، وفقدان للشهيّة، ولا ننسى تأثيره على الكبد، إذ يسبّب مرض التهاب الكبد الوبائيّ، والتليّف الكبديّ وغيرها.
- يوجد صلة بين التدخين خلال فترة الحمل ومعدل حدوث الإجهاض؛ وفقاً لما أشارت له بعض الدراسات، كما أنّ النساء الحوامل المدخّنات يلدن أطفالاً بوزنٍ معدّله أقلّ من المتوسط في الغالب.
- بيّنت أبحاث أنّ نسبة إصابة الأطفال الرضّع بالمغص ترتفع لحوالي تسعين بالمئة في حال كان أحد الوالدين من المدخّنين، في حين تقلّ النسبة عند الأطفال الرضّع الذين لا يدخّن أي من آبائهم إلى ثلاثين بالمئة فحسب.
مكوّنات الدخان - النيكوتين، وهي المادة التي تعود لها معظم آثار التدخين.
- غاز أول أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد الكربون، ينتجان نتيجة احتراق التبغ، والورق الذي تلفّ السجائر به.
- أكسيدات النيتروجين.
- البولونيوم.
- القطران.
- غاز النشادر.
- مواد أخرى، مثل: حامض البرسيك، والبريدين.