فوائد الإقلاع عن التدخين

فوائد الإقلاع عن التدخين

التدخين

يعتبر التدخين من أسوأ العادات وأكثرها خطراً على الصحّة، ولقد أصبحَ مُنتشراً بكثرة في جميع أنحاء العالم وضمنَ جميع الفئات العُمريّة، فأصبحنا نُلاحظ بأنَّ هُنالِكَ الكثير من الصغار في العُمر يقومونَ بالتدخين وبشكلٍ مُفرط، فأصبحَ التدخين عادة أو برستيج يقومونَ به ليواكبوا الموضة والثقافة السائدة، لذلِكَ يجب نشر التوعية على مستوىً كبير لمُساعدة الناس للإقلاع عن التدخين، وتعريفهم على مخاطره والفوائد التي سيكتسبونها نتيجة تركه والإقلاع عنه، وبالإمكان تقديم بعض الحوافز من قبل أفراد العائلة أو الأصدقاء لمُساعدة الشخص على ترك التدخين.

فوائد الإقلاع عن التدخين
  • نضارة البشرة: فقد أظهرت الدراسات بأنَّ التوقُّف عن التدخين يُساعد في إبطاء الشيخوخة في الوجه وتأخير ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى أنَّ جلد غير المدخنين يحصل على كميّة أكبر من التغذية، بما في ذلك الأكسجين.
  • أسنان بيضاء ونفس مُنتعش: فالتخلّي عن التبغ يوقف الأسنان من التلطُّخ بالبُقع، ويُعطي الشخص نفساً أنقى وأجمل، بالإضافة إلى أنَّ الأشخاص المُقلعين عن التدخين تقل لديهم أمراض اللّثة ومشاكل سقوط الأسنان.
  • التنفُّس بشكلٍ أسهل: فالناس يتنفسونَ بسهولة أكبر، وتقل لديهم نسبة السعال عندما يُقلعونَ عن التدخين، لأنَّ سِعة الرئة لديهم تتحسن بنسبة تصل إلى 10 ٪ خلال تسعة أشهر من تركه.
  • في العشرينات أو الثلاثينات من العُمر لا يظهر تأثير التدخين على الرئتين إلّا عندما يقوم الشخص بمُمارسة رياضة الركض، ولكن قدرة الرئة تقل بشكل كبير مع التقدم في العُمر.
  • العيش لفترة أطول: فنصف المدخنين لمدة طويلة يموتون في وقت مبكر بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين، بما في ذلك أمراض القلب وسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والأشخاص الذّين يقومونَ بترك التدخين بعُمر الثلاثين يُضيفونَ عشر سنوات إلى عُمرهم، والذّينَ يقومونَ بترك التدخين بعُمر الستين يكسبونَ ثلاث سنوات إضافية من عُمرهم، وبعبارةٍ أخرى، فإنّهُ لم يفت الأوان بعد للاستفادة من تركه، والإقلاع عن التدخين لا يُضيف سنوات إضافية إلى العُمر فقط، ولكنّهُ أيضاً يُحسّن إلى حدٍّ كبير من فرص العيش بحياة خالية من الأمراض.
  • تقليل التوتُّر: فالدراسات العلمية تُظهر بأنَّ مستويات التوتر لدى الناس تقل بشكلٍ كبير بعدَ توقفهم عن التدخين، فإدمان النيكويتن يجعلهم يشعرونَ بالتوتُّر في الفترة الزمنية ما بين كُل سيجارة وأُخرى.
  • تحسين حاسّة الذوق والشم: ففي فترة ترك التدخين يتعافى الجسد من مئات المواد الكيميائيّة التّي خزّنها بفعل السجائر، وبالتالي تتحسّن الحواس جميعها ويبدأ الجسد بالعمل بشكلٍ صحيّ.
  • زيادة الطاقة في الجسد: ففي غضون 12 أسبوعاً من ترك التدخين تتحسّن الدورة الدموية، وهذا يعمل على جعل جميع الأنشطة البدنية، بما في ذلك المشي والجري أسهل بكثير.

المقالات المتعلقة بفوائد الإقلاع عن التدخين