كيفية الابتعاد عن التدخين

لا يضرُّ التدخين بصاحبه فقط، إنّما يتعدّاه لِمَن حولَه، وبهذا يكونُ المُدخن مسؤولاً عن نفسه وعن غيره، لذا يتطلّب منه الأمرُ قراراً حاسماً وشجاعاً للإقلاع عن التدخين، فهناك الكثير ممّن أدمن عليه لسنواتٍ عدة إلاّ أنّهم تركوه بقرارٍ جدّي، ليعيشوا حياة أفضل، وعمراً أطول، مُتجنّبين الكثير من المشاكل الصحيّة، والنفسيّة.

هناك عددٌ لا بأس به من المدخّنين ممّن يخسرونَ حياتَهم إثرَ إصابتهم بالسرطانات التي يسبّبها التدخين، خاصّة سرطان الرئة، فالتدخين عبارة عن سمٌّ بطيء، يفتكُ بصاحبه بشكل تدريجيّ.

• تغيير المكان من وقتٍ لآخر، فكلما شعر الشخص برغبةٍ في التدخين يقوم على تغيير مكان جلوسه فورَ ذلك.
• إذا أراد الشخص أن يُدخّن يُلهي نفسه بشيءٍ آخر كشرب الماء، أو مضغ العلكة.
• استعمال السواك بشكلٍ دائم.
• ممارسة أيّ نوعٍ من الرياضة التي من شأنها مساعدته على الامتناع عن التدخين، كالسباحة، أو ركوب الدراجات.
• تناول الطعام باستمرار، خاصّة الفواكه والخضروات، وذلك لعدم الشعور بالجوع؛ لأنّه يزيد من رغبة الشخص في التدخين.
• البحث على شخص يريد الإقلاع عن التدخين، ومحاولة مساعدة بعضهم في ذلك، أو من خلال وضع رهان لمن يتركُ أولاً.
• شرب كميّات كبيرة من الماء، فالماء مفيد للصحة، كما يعمل على تطهير الجسم من المواد الكيميائيّة.
• استعمال علكة أو لاصقة النيكوتين، أو فلتر النيكوتين؛ وذلك لتعويض الاستغناء عن السجائر.
• الصوم، حيثُ يُفيدُ كثيراً في الإقلاع عن التدخين، ولكن يتطلب بعضاً من الصبر وضبط النفس.
• إبعاد أيّ شيء يُذكره بالتدخين، كعلبة أو منفضة السجائر.

• شرب كوب من عصير الجرجير يوميّاً وقبل تناول وجبة الفطور يُساعد الجسم على التخلص من سموم مادة النيكوتين المتراكمة في الجسم، ويعود السبب في فعاليّته إلى احتوائه على مركّبات تُفسد للمدخن طعمَ السيجارة.
• شرب كوب من عصير ربّ البندورة أو دبسها قبل تناول الطعام، أو كوب من عصير الجزر، سيُكره المُدخن في التدخين بشكل نهائيّ، إن استمرّ الشخص باستعمالها.
• شرب كوبٍ من مغلي الشوفان مرّتين يومياً يُساعد في التوقف عن تناول الدخان.
• أخذ بطيخة، و تقطيعها إلى نصفين، حيثُ يتم تفريغ أحد القسمين من اللبّ الأحمر، ثم يتم وضع نصف كيلو من العسل فيه، ووضعه في الفرن لمدة ثلث ساعة، وبعدها يُوضع في الثلاجة، ويُتناول منه ملعقة يوميّاً في الصباح، قبل تناول وجبة الفطور.