نقص فيتامين د والوزن

نقص فيتامين د والوزن

محتويات
  • ١ نقص فيتامين د
    • ١.١ الأسباب
    • ١.٢ علاقة نقص فيتامين د بالوزن
    • ١.٣ الفئة الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
نقص فيتامين د

فيتامين د هو من أهمّ أنواع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحّة العظام، وذلك لأنّه يساعد خلايا الجسم على امتصاص الكالسيوم بصورة جيّدة، وهو يسمّى بفيتامين الشمس، وذلك لأنّ التعرض للشمس أفضل طريقة للحصول على هذا الفيتامين، ويساعد فيتامين د على حماية الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة، وذلك لمساعدته على زيادة مناعة الجسم، لذا فإنّ نقص فيتامين د يسبّب العديد من المشاكل الصحية للجسم، وهناك أسباب عديدة لنقصه، يمكن تجنّبها للحفاظ على المستوى الطبيعيّ للفيتامين التي يحتاجها الجسم.

الأسباب

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى نقص فيتامين د، ومن أهمّها:

  • عدم التعرّض بصورة كافية إلى أشعّة الشمس المباشرة، أو العيش في مناطق بعيدة عن أشعّة الشمس المباشرة.
  • عدم تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين د بصورة متوازنة ومستمرّة، ومن أهمّ الأطعمة الغنيّة بفيتامين د مشتقّات الحليب، والأسماك، والكبد، وصفار البيض، وغيرها.
  • خلل في الكلية، ممّا يضعف قدرتها على القيام بتحويل فيتامين د إلى وضعه النشط.

علاقة نقص فيتامين د بالوزن

من الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين د يؤدّي إلى زيادة الوزن، وذلك لأنّه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهرمون المسؤول عن إرسال إشارة للدماغ لإعطاء أمر للجسم بالتوقّف عن تناول الطعام، نظراً لوصوله لحدّ الإشباع، ويسمّى هذا الهرمون بهرمون ليبيتين، وهذا الهرمون يتمّ إنتاجه في الخلايا الدهنية في الجسم، كما أنّه يساعد في زيادة التمثيل الغذائي في الخلايا الدهنية، ويعمل فيتامين د على تنشيط هذا الهرمون وتحفيزه على القيام بإرسال هذه الإشارات بفعالية كبيرة، ونقص الفيتامين في الجسم يضعف من عملية إنتاج هرمون الليبتين، كما يضعف نشاطه، مما يؤدّي إلى عدم وصول أيّ إشارة للجسم تحثه على التوقّف عن تناول الطعام، وبالتالي يتناول الإنسان كميات أكبر من الطعام، وخاصّةً الوجبات الدسمة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير متوقع، دون معرفة السبب الرئيسي لذلك.

الفئة الأكثر عرضة لنقص فيتامين د

كل شخص معرض للإصابة بنقص فيتامين د، غير أنّ هناك فئات معينة معرضة لذلك أكثر من غيرها وهم:

  • الأطفال الرضع الذين يعتمدون في غذائهم على حليب الأم، وهو مصدر غير كافٍ لفيتامين د.
  • من يعيشون في دور الرعاية.
  • أصحاب البشرة الغامقة.
  • الأشخاص الذين لديهم نظام عمل ليلي.

المقالات المتعلقة بنقص فيتامين د والوزن