محتويات
- ١ فيتامين ب 12
- ١.١ أهمية فيتامين ب12
- ١.٢ أسباب نقص فيتامين ب12
- ١.٣ أعراض نقص فيتامين ب12
- ١.٤ مصادر فيتامين ب12
- ١.٥ علاج نقص فيتامين ب12
فيتامين ب 12 هو أحد أنواع فيتامينات (ب) الثمانية، وهو فيتامين قابل للذوبان بالماء، وهو مركبٌ لا يستطيع جسم الإنسان تصنيعه، ولكن يحتاجه للقيام بوظائفه الحيوية، ويخزن هذا الفيتامين في الجسم بكميةٍ لا تقلّ عن 2000 ميكروغرام، وله أهميةٌ كبيرةٌ في تسيير وظائف الجسم المختلفة، ولكن يتعرّض هذا الفيتامين في بعض الأحيان للنقصان في الجسم، ويحدث ذلك بسبب فشل الجسم في امتصاصه، وليس بسبب نقصه في الغذاء، وسنذكر في هذا المقال أهمية هذا الفيتامين للجسم، وأسباب نقصه، والأعراض، وطرق العلاج.
أهمية فيتامين ب12
- يدخل في تصنيع المادة الوراثية والحمض النووي.
- يدخل في تصنيع خلايا الدم الحمراء السليمة، وبكمياتٍ كافيةٍ إلى جانب الحديد وحمض الفوليك.
- إنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وإتمام عمليات الأيض.
- يحافظ على عمل الدماغ، والجهاز العصبي بشكلٍ طبيعي.
- يحسن المزاج، ويحمي الذاكرة.
- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال ضبط مستوى مركب الهوموسيستين، وتجنب ارتفاعه الذي يؤدي للإصابة بهذه الأمراض.
أسباب نقص فيتامين ب12
- نقص امتصاص فيتامين ب12 من الأغذية بسبب انخفاض مستوى الحمض المعدي، والعامل المساعد المسؤولين عن امتصاص هذا الفيتامين بشكلٍ جيّد.
- الإصابة بفقر الدم الوبيلي، والذي يؤدّي إلى انخفاض مناعة الجسم، وعدم قدرته على إفراز العامل اللازم لامتصاص فيتامين ب12 من الأمعاء.
- انخفاض تناول المنتجات الحيوانية التي تحتوي على فيتامين ب12، ويكون هذا السبب شائعاً لدى الأشخاص النباتيين.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدّي إلى بطء حركة المعدة والأمعاء، وبالتالي زيادة نمو البكتيريا المعدية التي تستهلك الفيتامين لصالحها بدلاً من امتصاصه كمرض السكري.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والتي تؤثر على امتصاص هذا الفيتامين كمرض كرون، ومرض حساسية القمح.
- القيام باستئصال أجزاء من الجهاز الهضمي بعملياتٍ جراحيةٍ، مثل: استئصال جزء من المعدة.
- العلاج الطويل بالأدوية والعقاقير التي تؤدّي إلى نقص هذا الفيتامين ومنها الأدوية التي تقلل حموضة المعدة.
- الإفراط في تناول الكحول.
أعراض نقص فيتامين ب12
- فقدان الطاقة، والضعف بشكلٍ عام، والشعور بالتعب عند القيام بأصغر الأعمال.
- فقدان الشهية وما يصاحبها من فقدانٍ للوزن.
- الإحساس بالدوار، وفقدان التوازن عند الحركة.
- تساقط الشعر بشكلٍ غير طبيعي.
- الشعور بالضيق، والمزاج السيء، والكآبة، والانطوائية على الذات.
- الإصابة بأعراض فقر الدم كشحوب لون البشرة، والإرهاق، وضيق التنفس.
- ضعف الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز، وكثرة النسيان.
- حدوث خدرٍ وتنميلٍ بسبب الإصابة باعتلالٍ عصبي.
- التبول اللاإرادي بسبب عدم القدرة على التحكم في المثانة.
- الإصابة باضطراباتٍ معوية تسبب الإمساك، أوالإسهال.
مصادر فيتامين ب12
هناك مصادر متعددة من الأطعمة والتي تحتوي على فيتامين ب12 بنسبةٍ عاليةٍ، ومنها:
- صفار البيض سواءً كان بيض الدجاج أو الإوز أو البط.
- منتجات الألبان بأنواعها.
- الأسماك والمأكولات البحرية كالمحار، وسرطان البحر.
- الجبن بأنواعه المختلفة، واللحم البقري.
لذلك يُنصح بتناول هذه الأطعمة على الأقلّ مرتين في الأسبوع للمحافظة على النسبة الطبيعية لفيتامين ب12 في الجسم، وتجنب نقصانه.
علاج نقص فيتامين ب12
- العلاج بواسطة حقن ب12: ويكون العلاج بالحقن المناسبة لحالات فقر الدم الوبيلي من خلال إعطائه حقن في العضل أو تحت الجلد بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص ب12 من الأمعاء لفقدان العامل المساعد على ذلك.
- العلاج بواسطة حبوب ب12: يكون هذا العلاج مناسباً للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في امتصاص فيتامين ب12 من الأمعاء، وكذلك يُفضل استخدامها في الحالات الوقائية بعد رفع مستوى نقصانه في الجسم باستخدام الحقن، حتّى لا ينخفض معدله عن الطبيعي مرّةً أخرى.