نسبة نقص فيتامين د

نسبة نقص فيتامين د

محتويات
  • ١ فيتامين د
    • ١.١ نسبة فيتامين د الطبيعية في الجسم
    • ١.٢ الكمية اليومية لفيتامين د في الجسم
    • ١.٣ أهمية فيتامين د للجسم
    • ١.٤ أسباب نقص فيتامين د
    • ١.٥ مصادر فيتامين د
فيتامين د

يعرف فيتامين د باسم فيتامين الشمس، أو باسم (إرغوكالسيفيرول)، واكتشفه العلماء منذ خمسين عاماً وأكثر، فقد لاحظو بأن الأطفال الذي يسكنون في المناطق الصناعية يعانون من حدوث تشوهاتٍ في عظامهم وأسنانهم، وفسّر العلماء حدوث ذلك؛ بسبب تعرضهم القليل لأشعة الشمس وخاصةً في فصل الشِتاء، وبذلك فإنّ أجسادهم لا تكون قادرةً على تكوين فيتامين د.

نسبة فيتامين د الطبيعية في الجسم

يحتوي جسم الإنسان الطبيعي على نسبٍ وأشكالٍ مختلفة لفيتامين د، ولكن هناك نسبةٌ طبيعية يجب أن تتوفر في جسم الإنسان البالغ، وذلك حتّى تتيح للجسم امكانية استغلال العناصر المعدنية المختلفة وأولها عنصر الكالسيوم، الذي يعدّ العنصر الأساسي في الحفاظ على قوة العظام وبنية الجسم، حيث إنَّ فيتامين د هو المسؤول عن امتصاص العناصر لتحقيق الفائدة العظمى للجسم.

بين المعهد الطبي الوطني أنّ أفضل تركيز لفيتامين د في الدم يتراوح بين 20-50 نانوغرام في كلّ ملليمترٍ واحد، أو في كلّ نانوغرام إلى مللي، حيث إنَّ النسبة لا تكون كافيةً إذا كانت أقلّ من عشرين نانوغرام، وإذا كانت أكثر من خمسين نانوغرام قد يتعرض الجسم للخطر، وهذه النسب تحدد لدى كلّ شخص من خلال إجراء عدة فحوصات أولها اختبار 25هيدروكسي، وهذه الأداة تعتبر الأكثر دقةً بين جميع الاختبارات الخاصة بفيتامين د.

الكمية اليومية لفيتامين د في الجسم

بين المعهد الطبي الوطني النسب الطبيعية لفيتامين د في الجسم حسب الفئة العمرية، حيث إنّ أقلّ من هذه النسب يعتبر غير كافٍ، والزيادة عنها قد تلحق الضرر بالجسم، وهذه النسب كالآتي:

  • الكمية المطلوبة لحديثي الولادة وحتّى عمر السنة هي 400 وحدةٍ يومية.
  • الأطفال من عمر السنة وحتّى الثالثة عشر عاماً هي 600 وحدةٍ يومية.
  • المراهقين من عمر الرابعة عشر عاماً وحتّى الثامنة عشر هي 600 وحدةٍ يومية.
  • البالغين من عمر التاسعة عشر عاماً وحتّى الواحد والسبعين عاماً يحتاجون كذلك إلى 600 وحدةٍ يومية.
  • من تزيد أعمارهم عن الواحد والسبعين فإنه يلزمهم أكثر من 800 وحدة يومية، بالإضافة إلى تعرضهم المستمر لأشعة الشمس، أمَا من لم يتعرضوا لأشعة الشمس فيلزمهم 1000 وحدةٍ يومية.

أهمية فيتامين د للجسم
  • يقي من خطر الإصابة بمرض السكري، لأنّ الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكلٍ مستمر تقلّ لديهم فرص الإصابة بمرض السكري.
  • قلل الاكتئاب، وهذا ما أثبتته الدراسات، فالأشخاص الذين لديهم نسبة منخفضة من فيتامين د يتعرضون للاكتئاب بشكلٍ مستمر، على عكس الأشخاص الذين لديهم نسبة فيتامين د عالية.

أسباب نقص فيتامين د
  • سوء التغذية نتيجة تناول أطعمةٍ غير صحية.
  • السمنة الزائدة.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • التقدم في السن.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس.
  • تناول أدوية الصرع فهي تسبب نقصاً حاداً في فيتامين د.

مصادر فيتامين د
  • لحم البقر.
  • الأجبان.
  • صفار البيض.
  • منتجات الألبان.
  • الكافيار الأسود والأحمر.
  • حليب الصويا.
  • السمك.

المقالات المتعلقة بنسبة نقص فيتامين د