يعرف فيتامين د باسم فيتامين الشمس، أو باسم (إرغوكالسيفيرول)، واكتشفه العلماء منذ خمسين عاماً وأكثر، فقد لاحظو بأن الأطفال الذي يسكنون في المناطق الصناعية يعانون من حدوث تشوهاتٍ في عظامهم وأسنانهم، وفسّر العلماء حدوث ذلك؛ بسبب تعرضهم القليل لأشعة الشمس وخاصةً في فصل الشِتاء، وبذلك فإنّ أجسادهم لا تكون قادرةً على تكوين فيتامين د.
نسبة فيتامين د الطبيعية في الجسميحتوي جسم الإنسان الطبيعي على نسبٍ وأشكالٍ مختلفة لفيتامين د، ولكن هناك نسبةٌ طبيعية يجب أن تتوفر في جسم الإنسان البالغ، وذلك حتّى تتيح للجسم امكانية استغلال العناصر المعدنية المختلفة وأولها عنصر الكالسيوم، الذي يعدّ العنصر الأساسي في الحفاظ على قوة العظام وبنية الجسم، حيث إنَّ فيتامين د هو المسؤول عن امتصاص العناصر لتحقيق الفائدة العظمى للجسم.
بين المعهد الطبي الوطني أنّ أفضل تركيز لفيتامين د في الدم يتراوح بين 20-50 نانوغرام في كلّ ملليمترٍ واحد، أو في كلّ نانوغرام إلى مللي، حيث إنَّ النسبة لا تكون كافيةً إذا كانت أقلّ من عشرين نانوغرام، وإذا كانت أكثر من خمسين نانوغرام قد يتعرض الجسم للخطر، وهذه النسب تحدد لدى كلّ شخص من خلال إجراء عدة فحوصات أولها اختبار 25هيدروكسي، وهذه الأداة تعتبر الأكثر دقةً بين جميع الاختبارات الخاصة بفيتامين د.
الكمية اليومية لفيتامين د في الجسمبين المعهد الطبي الوطني النسب الطبيعية لفيتامين د في الجسم حسب الفئة العمرية، حيث إنّ أقلّ من هذه النسب يعتبر غير كافٍ، والزيادة عنها قد تلحق الضرر بالجسم، وهذه النسب كالآتي:
المقالات المتعلقة بنسبة نقص فيتامين د