من علامات الساعة الصغرى

من علامات الساعة الصغرى


محتويات

  • ١ آخر الزمان
  • ٢ من علامات السّاعة الصّغرى
    • ٢.١ شيوع الزّنا والمنكرات
    • ٢.٢ تطاول النّاس في البنيان
    • ٢.٣ شيوع التّجارة
    • ٢.٤ تقارب الزّمان
    • ٢.٥ تضييع الأمانة
    • ٢.٦ التّسليم على الخاصّة
    • ٢.٧ ظهور الرّويبضة

آخر الزمان

تموج الفتن بالمسلمين في آخر الزّمان حتّى يتمنّى من على ظاهرها أن يكون في باطنها من شدتّها وخطورتها على إيمان المرء ودينه، ولا يأتي على النّاس عامٌ إلاّ الذي بعده أشدّ منه، فحينما كانت الفضائل والأخلاق الحسنة تسود بين النّاس في عهود الإسلام الذّهبيّة أيام الصّحابة والتّابعين ومن بعدهم، أصبحت مساوئ الأخلاق والانحرافات السّلوكيّة هي الظّاهرة في عصرنا، وقد تؤشر تلك الأمور على قرب موعد السّاعة وحلول يوم القيامة، وقد اقتضت حكمة الله تعالى ورحمته بالعباد أن يرسل أماراتٍ وعلاماتٍ للبشر تؤذن بقرب حلول السّاعة، وقد جعل الله هذه العلامات صنفين علامات صغرى وهي كثيرة، وعلاماتٍ كبرى وهي عشر علاماتٍ متتابعة، فما هي أبرز علامات السّاعة الصّغرى؟

 

من علامات السّاعة الصّغرى شيوع الزّنا والمنكرات

فمن علامات السّاعة الصّغرى التي تدلّ على اقترابها كثرة العلاقات المحرّمة بين الجنسين، وكذلك انتشار المنكرات حتّى يراها المؤمن فلا يستطيع إنكارها من كثرتها، ويصبح ارتكاب تلك المنكرات في الشّوارع والطّرقات والأحياء وأمام أعين النّاس بحيث لا يستتر مرتكبوها من الله تعالى والنّاس.

 

تطاول النّاس في البنيان

فما نشهده ونراه في وقتنا الحاضر في كثيرٍ من المدن العربيّة ليدلّ على هذه العلامة دلالةً مباشرة، فقد أصبح التّنافس على أشدّه بين بعض الدّول العربيّة في طول البنيان، لا لهدفٍ معيّن وإنّما من أجل الدّنيا وزينتها والتّفاخر فيها.

 

شيوع التّجارة

فقد انتشرت التّجارة في عصرنا الحاضر بشكلٍ كبير، فلا تكاد تخلو مدينةٌ من المدن العربيّة من الأسواق والمحلات التّجاريّة، كما أنّ المرأة أصبحت تساعد زوجها في التّجارة بسبب صعوبة العيش ومتطلّبات الحياة.

 

تقارب الزّمان

يشعر المسلم في آخر الزّمان وقرب موعد السّاعة بتسارع مضيّ الأيّام والشّهور والسّنين بشكلٍ كبير، وقد يكون لهذه العلامة أسباب منها سرعة الحياة وتنافس النّاس فيها.

 

تضييع الأمانة

وتنتشر الخيانة بين النّاس وتضيّع الأمانة حينما يُسند الأمر إلى غير أهله، وهذه العلامة لها أمثلةٌ كثيرة في واقع النّاس ومنها الغشّ في التّعيين والمحسوبيّة ووضع الرّجل غير المناسب في مكانٍ لا يصلح له.

 

التّسليم على الخاصّة

تسود الوحشة بين النّاس والغربة حتّى لا يكاد يكلّم جارٌ جاره، كما أنّ السّلام بين النّاس يكون بالمعرفة فقط، فمن عرفه الإنسان سلّم عليه، ومن لم يعرفه لم يسلّم عليه.

 

ظهور الرّويبضة

وهذا العلامة من العلامات الظّاهرة بشكلٍ كبير، فيكفي الإنسان أن يشاهد قناة من القنوات التّلفزيونيّة ليدرك تفاهة وسفاهة كثيرٍ من الشّخصيات التي تتصدّى للكلام في أمورٍ مهمّة تهمّ العامّة من النّاس.

 

المقالات المتعلقة بمن علامات الساعة الصغرى