محتويات
- ١ اللبان
- ١.١ مكوّنات اللبان
- ١.٢ خطوات صنع اللبان
- ١.٣ الفوائد الصحيّة للبان
اللبان اللبان من أنواع الحلوى التي تنتشر بين الناس انتشاراً واسعاً، ويتميّز أنّه يُمضَغ دون أن يُبلَع، وعادةً ما يُصنَع بأشكالٍ ونكهاتٍ كثيرةٍ ومتنوّعةٍ، مثل: النعناع، والقرفة، بالإضافة إلى نكهات الفواكه، ومنه أنواع عديدة، فهناك: اللبان العاديّ، واللبان غير المحلّى والذي يُصنَع دون استعمال أيّ نوعٍ من السكريّات، وفي سطور هذا المقال سنبيّن المكوّنات التي يُصنع منها، والخطوات المتّبعة في صناعته، بالإضافة إلى بعض فوائده للجسم.
مكوّنات اللبان
- أساس اللبان: هو الأساس للمكوّنات المتبقّية، وله دور مهمّ في تسهيل عمليّة المضغ، وعادةً ما يكون مصنوعاً من المواد الصمغيّة التي تُستخرج من لحاء الأشجار، أو من عصائرها اللبنيّة، ويكون أساس اللبان في الأنواع الفقاعيّة متماسكاً ومطّاطياً أكثر من الأنواع الأخرى.
- ربّ سكّر الذرة: هو المادّة التي تعطي اللبان المرونة والليونة، بالإضافة إلى المذاق الحلو.
- الموادّ المخفّفة: تكون مصنوعةً غالباً من الزيوت النباتيّة، وتلعب دوراً أساسياً في عملية مزج المكوّنات مع بعضها البعض، والحفاظ على نعومة اللبان ورطوبته.
- الموادّ المنكّهة: تُستخلَص هذه الموادّ المنكّهة من نبات النعناع السنبليّ، أو بعض الفواكه، مثل: البطّيخ، والفراولة، والليمون، أو بعض أنواع التوابل، مثل: القرفة.
ملاحظة: تُصنَع بعض أنواع اللبان دون استخدام ربّ سكّر الذرة، وتُحلّى هذه الأنواع بالمحلّيات الصناعيّة، مثل: السوربتول، والمانيتول، والسكرين.
خطوات صنع اللبان
تُصنَع أنواع اللبان وأشكالها جميعها بالخطوات نفسها، وهي كما يلي:
- طحن أساس اللبان، ثمّ إذابته وتنقيته.
- وضع المكوّنات في خلاطات خاصّة، وخلطها حتّى تتمازج.
- تمرير المزيج الناتج في سلسلةٍ من الآلات المخصّصة للفرد؛ لتشكيلها على هيئة صفيحةٍ عريضةٍ.
- تغطية الصفيحة بالقليل من السكّر البودرة أو بديل السكّر؛ وذلك لمنع التصاقها.
- تقطيع الصفيحة إلى قطع صغيرة، وبالشكل المرغوب به.
- ترك اللبان في غرفة يتمّ التحكّم في درجات حرارتها ورطوبتها، حتّى يبرد ويتماسك.
- نقل اللبان إلى آلات اللفّ والتغليف، حتّى يصبح جاهزاً للتوزيع والبيع.
الفوائد الصحيّة للبان
- يساعد اللبان على تخفيض الوزن؛ إذ يُستخدَم لقطع الشهيّة.
- يحفّز الدورة الدمويّة، ويعزّز تدفّق الدم إلى الخلايا الدماغيّة، ممّا ينشّطها، ويقوّي الذاكرة.
- يقلّل الشعور بالتوتّر والقلق، ويخفّف أعراض الضغط النفسيّ.
- ينشّط حركة الجسم؛ لذلك يُنصح بمضغه قبل ممارسة التمارين الرياضيّة.
- يقوّي عضلات الفكّين والوجه.
- يحفّز إفرازات الغدد اللعابيّة، وهذا يؤدّي إلى معادلة الأحماض التي تنتج عن تخمّر الأطعمة، والتي تسبّب تسوّس الأسنان.
- يزيل البلغم، ويقوّي الشعب الهوائيّة.
- يعالج الكثير من أمراض الصدر، والربو، والسعال.