يرى آخرون أنّ التدريب هو تلك الجهود الهادفة لإمداد الفرد بالمعلومات والأساليب، التي تُكسبه المهارة في التعامل في شأن ما، وهو أيضاً تعديل إيجابي على أمور محدّدة تتعلّق بسلوك وإمكانيّات الشخص في مجال ما، الأمر الذي يُساعده على أداء دوره بفاعلية، وسرعة أكبر، وجهدٍ أقل.
أهمية التدريبتكمن أهمية التدريب في زيادة قدرة الفرد وكفاءته على التعامل مع المُتغيّرات في العمل والحياة، كما يرفع التدريب من مستوى إنتاجية الفرد ويُكسبه مهارات جديدة لم تتوفّر لديه من قبل، ولا يُمكن لنا إغفال مسألة التطوّر التكنولوجي المُتسارع؛ فالموظف الذي يملك خبرة في مجال عمله، ولا يستطيع التعامل بحرفية مع التكنولوجيا الحديثة، لن يستطيع مواصلة مشواره المهني بنفس المستوى، الذي كان عليه قبل سنوات من ظهور التطور التكنولوجيّ.
يُعتبر التدريب نوعاً من أنواع التعليم المُتخصّصة؛ بحيث يتلقى المتدرّب الشروحات، ويخوض التجارب العملية في مجال مُعيّن من مجالات الحياة؛ كالتدريب على تحدّي ظروف الحياة أو الظروف الشخصيّة، أو التدريب على استخدام التكنولوجيا، أو التدريب على مهارات الاتصال والتواصل.
غالباً ما يشمل التدريب العديد من المراحل المُكثّفة، التي ينغمس المتدرّب فيها بكليته، ليخرج بالنتائج المرجوّة، وبعد كلّ مرحلة من هذه المراحل تتمّ مراجعة أداء المتدرّب ومدى فهمه لما ورد فيها؛ من شروحات، وممارسات عملية، ويتدرّج التدريب بالفرد حتى يصل به إلى أعلى درجة مُمكنة من المهارة المطلوبة؛ ويتم وضع المتدربين في مجموعات متشابهة من حيث العمر، ومستوى المهارة، ودرجة التجاوب ونوع التدريب، أو يتلقّى الشخص التدريب بشكلٍ منفرد.
أنواع التدريبتنقسم أنواع التدريب في الأغلب إلى قسمين:
المقالات المتعلقة بمفهوم عملية التدريب