محتويات
- ١ مدينة غرناطة
- ١.١ تاريخ مدينة غرناطة
- ١.٢ معلومات عن مدينة غرناطة
- ١.٣ المعالم السياحية في غرناطة
مدينة غرناطة غرناطة مدينة إسبانية تقع جغرافياً في الجهة الجنوبية من إسبانيا وتحديداً في منطقة أندلوسيا بمحاذاة جبال سييرا نيفادا، وتبلغ مساحة أراضيها 88.02 كم²، وترتفع عن مستو سطح البحر 738 متراً، ولها توأمة مع عدة مدن كمدينة بيلو هوريزونتي، وكورال غيبلز، وفرايبورغ، ومراكش، وتلمسان، والشارقة، وآكس آن بروفانس، وأغريجنتو، ولوبلين.
تاريخ مدينة غرناطة
- يعود تاريخها إلى المستعمرات الإيبيرية-السلتية التي عاشت في القرن الخامس قبل الميلاد.
- بقي اسمها قديماً مدينة إلبيرا حتّى منتصف القرن الثامن للميلاد، وأصبح اسمها غرناطة أيام الحكم الإسلامي في أرض الأندلس بعد فتحها على يد المسلمين في العام 711 ميلادي، وأدخلوا عليها بعض التطورات، منها:
- توسعة البنية التحتية من أجل الاستفادة منها في أغراض الزراعة والري.
- إدخال أساليب زراعية مبتكرة بهدف الحصول على محاصيل زراعية جديدة كالمشمش، والحمضيات.
- دمرت المدينة في القرن الحادي عشر للميلاد وتحديداً في العام 1010ميلادي بسبب الصراعات الداخلية التي برزت داخل الخلافة الإسلامية.
- خضعت لحكم الزيريون في العام 1013 ميلادي ممّا جعلها تصبح إمارة مستقلة، ثمّ تولى حكمها الموحدون في أواخر القرن الحادي عشر للميلاد، وفي عهدهم تطورت المدينة وتوسعت وضمت إلى أراضيها حي البيازين اليهودي.
- انتعشت مرة أخرى في نهاية القرن التاسع عشر بعد إنشاء مصانع السكر المأخوذة من نبات الشمندر.
معلومات عن مدينة غرناطة
- تقع فلكياً على دائرة عرض 37.10 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 3.36 درجة غرب خط جرينتش.
- يبلغ عدد سكانها 234.758 نسمة حسب إحصائيات عام 2016م، وتبلغ الكثافة السكانية 2.727 نسمة لكل كيلومتر مربع.
- تشكل المدينة نقطة التقاء ثلاثة أنهار، هي: نهر الشنيل، ونهر بيرو، ونهر دارو.
- يمتاز مناخها بأنّه متوسطي يميل إلى المناخ القاري؛ أي جاف شديد الحرارة في فصل الصيف، وماطر بارد في فصل الشتاء.
- تعتبر من المدن الحديثة التي روجت تراثها الفني والتاريخي الكبير؛ فقد استوعبت جميع الحضارات المختلفة.
المعالم السياحية في غرناطة
- قصر الحمراء: الذي يقع فوق هضبة صغيرة موجودة على حدود المدينة الجنوبية الشرقية، ويعد من أعظم الثروات الثقافية في المدينة، وقد شيد في أيام حكم بني الأحمر، وفي العام 1984م ضم إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويتكون من مساكن للحكام والعامة، والقصبة، والقصر، والحدائق، والمنطقة الدفاعية.
- جنة العريف: التي تعتبر جزءاً من قصر الحمراء، ويعتبر مكاناً لراحة واستجمام أمراء غرناطة المسلمين.
- كاتدرائية غرناطة: والتي شيدت فوق مسجد غرناطة المشيد أيام بني الأحمر، ويقع في وسط المدينة، وقد شيد في بداية القرن السادس عشر للميلاد على يد الملكان فرناندو الثاني وإيزابيلا الكاثوليكيان بعد سقوط غرناطة بيدهما.
- الكنيسة الملكية: المشيدة على أنقاض شرفة مسجد غرناطة في العام 1505ميلادي على يد إنريكي إيجاس، وتمتاز بأنّها تجمع بين التصميم القوطي وتصاميم عصر النهضة.
- حي البيازين اليهودي: الذي يعتبر من أكثر الوجهات السياحية التي يقصدها السواح؛ لمكانته المعمارية والتاريخية ولجماله الطبيعي، وضم إلى قائمة اليونسكو في العام 1994 ميلادي.