مدينة قفصة تعتبر مدينة قفصة من أكبر المدن الموجودة في الجنوب الغربي من تونس، وفيها مقرّ ولاية قفصة، ويبلغ عدد سكان المدينة ما يقارب 95.242 نسمة، وتعتبر المدينة أيضاً مركزاً للبث الإذاعي لصوت المناجم، وإذاعة قفصة، كما يوجد في المدينة مطار قفصة قصر الدولي، ومقر نادي القوافل الرياضية بقفصة، ولها توأمة مع مدينة نابولي في إيطاليا.
اقتصاد مدينة قفصة اكتشف الفوسفات في المدينة عام 1886م، ويعتبر منجمها من المناجم المهمّة على مستوى العالم، حيث يتمّ استخراج ما يقارب 7.5 مليون طن من الفوسفات سنوياً، لهذا تعتبر تونس رابع أكبر منتج للفوسفات في العالم، كما تشتهر قفصة بالصناعات الحرفية التقليدية مثل صناعة السجاد البربري.
المعالم التاريخية في قفصة - البرج الذي أسس عام 1434م على يد ابي عبد الله محمد الحفصي، وتم ترميمه وإعادة إصلاحه عام 1663م، إلا أنّه تم عام 1943 إتلاف بعض أجزائه خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تتم إعادة ترميمه، ويستعمل حالياً كمسرح في الهواء الطلق، ويقام عليه المهرجان الوطني للبرج.
- الأحواض الرومانية، وهما حوضان أحدهما أضخم من الثاني، ومحاطان بجدران مرتفعة، وبنيت بحجارة ضخمة على بعضها الكتابات الرومانية، والتي ترجع أصولها إلى العصر الروماني الذي كان موجوداً في بداية القرن الثاني، إلا أنّ الموقع تعرض للقصف بسبب الحرب الدائرة بين الجيش الفرنسي والألماني في العام.
- الرمادية، أو ما يُعرف أيضاً بكدية السودة، وهي هضبة مغطية بأحجار مشعة، وأحجار ضخمة من نوع سيلاكس التي تعتبر من أطر حياة الإنسان الكبصي إلى ما يزيد على 8000 عام.
- المتحف الأثري وفيه جزء مختص بعرض مرحلة ما قبل التاريخ المتعلقة بأدوات من صنع الإنسان الكبصي، وأسلحته التي كان يستعملها قبل 8000 عام، بالإضافة إلى القسم المختص بالحضارة الرومانية وفيه لوحات فسيفسائية.
- جبل ميدة الواقع في الجهة الغربية لوسط المدينة، وهو هضبة تمكن الناظر من رؤية المناظر الرائعة للمدينة.
- الواحات التي تعتبر مركز الكثافة السكانية الحضرية حتى خلال عصور ما قبل التاريخ، وهي حدائق مزروعة بالأشجار المثمرة مثل أشجار المشمش والرمان، بالإضافة إلى زراعة الخضروات مثل الفول، والبصل، والثوم، وزراعة الحبوب والبقوليات الجافة.
- حديقة عرباطة الواقعة على مساحة 260 هكتاراً، وفيها حديقة للحيوانات فيها الكثير من الطيور المتعددة الأنواع، بالإضافة إلى الحيوانات الصحراوية، وتزرع أشجار الكلتوس، وفيها محمية للغزلان والنعام.
- دار لونقو وهي من المباني القديمة التي تعود ملكيتها إلى إحدى العائلات القفصية العريقة، وقد تم بناؤها مع بداية القرن التاسع عشر ميلادي، ورممت مؤخراً لكونها نموذج من نماذج المبناء التقليدي لمدينة قفصة.