عنصر المغنيسيوم يحتاج جسم الإنسان إلى جميع العناصر الغذائيّة بكمياتٍ محددةٍ حسب طلب الخلايا، ويعد عنصر المغنيسيوم من هذه العناصر حيث تحتاجه جميع خلايا الجسم وخاصةً خلايا القلب والعضلات والكلى، ويحصل الجسم عليه من الأغذية المختلفة لأنه لا يستطيع صناعته وإنتاجه.
يوجد عنصر المغنيسيوم في الطبيعة على شكل فلز لونه مائلٌ للفضي أو الرمادي، ولكن بسبب نشاطه الكيميائي العالي فإنه لا يوجد في الطبيعة بشكل حرٍّ وإنما يكون متحداً مع عناصر أخرى.
إن لعنصر المغنيسيوم أهمية كبيرة في الجسم، ولذلك كان لا بد من الحصول عليه بالكميات المناسبة؛ فالشخص البالغ يحتاج إلى ٣٥٠ مليغراماً إلى ٤٠٠ مليغرام، أما الأطفال فيحتاجون إلى نسبةٍ أقل، والسيدة الحامل تحتاج إلى مقدارٍ أكبر، وفي الوضع الطبيعي لا يحصل نقصٌ فيه؛ نظراً لتوافره في الأغذية بشكلٍ جيدٍ، إلا في بعض الحالات مثل الإصابة بالإسهال الشديد الذي يؤدي إلى فقدان الكثير من العناصر الغذائيّة والإصابة بسوء التغذية، أو ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، أو ارتفاع هرمون الألدوستيرون.
أهميّة عنصر المغنيسيوم - تحفيز إنتاج الطاقة في الجسم نتيجة أهميته في تحفيز عمل الإنزيمات الداخلة في إنتاجها.
- مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأغذية والاستفادة منه في تقوية العظام وبناء العضلات، وذلك لأن الجسم لا يمكن له أن يمتص عنصر الكالسيوم بغياب عنصر المغنيسيوم.
- مساعدة الدماغ في عمله وتأدية العضلات لوظائفها بالشكل الطبيعي.
- مساعدة القلب والشرايين على ضخ الدم وسريان الدورة الدمويّة بشكلٍ طبيعي، كما أنّ الدراسات أثبتت أنه يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم.
مضاعفات نقص المغنيسيوم - إصابة العضلات بالمشاكل؛ وذلك لأن نقص المغنيسيوم يؤثر في عمل الدماغ الذي لا يستطيع بدوره إرسال الإشارات بشكلٍ واضحٍ إلى العضلات، وبالتالي إصابتها بالضعف وعدم الراحة، ويشعر الشخص بذلك من خلال التشنجات التي قد تؤدي إلى الاستيقاظ من النوم على الألم.
- ضعف العظام في الجسم والإصابة بالهشاشة بسبب نقص عنصر الكالسيوم، والإصابة بتكلس الأنسجة الرقيقة.
- الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لأن المغنسيوم يحافظ على بطانة الشرايين أثناء ضخ الدم المرتفع، كما يسبب اضطراب ضربات القلب بشكلِ متسارعٍ أو متباطئ أو بشكلٍ متقطّع مما يسبب عدم وصول كمياتٍ كافيةٍ من الأكسجين إلى خلايا الجسم.
- الولادة المبكرة عند إصابة النساء الحوامل بنقصه.
- الشعور بالأرق وصعوبة النوم والانزعاج والاكتئاب.
- الإصابة بحصى الكلى.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام والغثيان والتقيؤ.
- الشعور بتنميل الأطراف وتململ الساقين حيث يشعر الشخص برغبة ملحة في تحريكهما.