كيف تكون سميناً

تسعى مجموعةٌ كبيرةٌ من الأشخاص لخسارة الوزن الزائد، فيما يسعى آخرون لاكتساب العديد من الكيلوغرامات؛ لتحسين المظهر الخارجيّ لأجسامهم، والتخلص من مشكلة النحافة؛ حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من نقصٍ واضحٍ في الوزن، ينتج عن جملةٍ من العوامل والمسبّبات، على رأسها سوء النظام الغذائيّ المُتّبع، والإفراط في ممارسة الرياضة، والاضطرابات الهرمونيّة، والعوامل الوراثيّة، وغيرها، وفيما يلي سنخصّص الحديث عن أبرز السبل الكفيلة بالحصول على زيادة الوزن المطلوبة، والتخلص من النحافة.

• لا بدّ من الوقوف على الأسباب المؤدّية إلى النحافة، وعلاج الأمراض المتسبّبة في فقدان الشهية، وعلاج مشاكل الهرمونات والغدد في الجسم.
• التغلّب على الضغط النفسيّ، والتوتّر، والاكتئاب الذي يؤثّر سلبياً على الشهية؛ لذلك يجب الابتعاد تماماً عن مثيراث المشاعر السلبيّة.
• التوقّف عن تناول الأدوية المؤثّرة على الوزن، أو التي تتسبّب في حالة من الإعياء والمرض، ومن المعروف أنّ العلاج الكيماويّ الخاصّ بمرض السرطان يُعدّ من أبرز مسبّبات النحافة.
• علاج الأمراض المُسبّبة لهذه المُشكلة، مثل: الإيدز، والسكّري، ومشاكل الغدّة الدرقيّة.
• علاج الحساسية من الجلوتين واللاكتوز، التي تؤثّر مباشرةً على الجهاز الهضميّ، وتخلق حالةً من عسر الهضم.
• تناول الأطعمة ذات السعرات الحراريّة العالية، والتي تزيد الوزن في وقتٍ قياسيٍّ، بما في ذلك الألبان كاملة الدسم، والمكسّرات بأنواعها، مع الحرص على تجنّب الأطعمة الضارّة الغنيّة بالدهون المشبعة التي تؤثّر على صحّة القلب؛ لأنّها ترفع معدّل الكولسترول الضارّ في الجسم.
• تناول المشروبات الطبيعيّة الغنيّة بالطاقة، والتركيز على عصائر الفواكه، بما في ذلك عصائر: الموز، والبطيخ، والعنب، والبرتقال، والبلح، بالإضافة إلى تناول الفواكه المجفّفة.
• تناول الشوربات الكريميّة ذات السعرات الحراريّة العالية.
• الحرص على إضافة الزيوت إلى الأطعمة المختلفة، بما في ذلك زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، والزبدة، وغيرها، ويُفضّل الابتعاد عن السمن الصناعيّ؛ حيث إنّه مضرّ بالصحة.
• التخفيف من المجهودات البدنيّة، ومنح الجسم قسطاً من الراحة، والحرص على النوم لوقتٍ كافٍ.
• تناول المكمّلات الغذائية، التي تساعد بدورها على اكتساب الوزن في وقتٍ قياسيٍّ.
• التركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين، ومن هذه الأطعمة: اللحوم، وخاصّة الحمراء منها، والبقوليات، وغيرها؛ وذلك لأنّ البروتين يُعدّ أساساً لبناء خلايا الجسم، وزيادة حجم العضلات، ممّا يؤدّي إلى زيادة حجم البنية الخارجيّة، والتخلّص من النحافة.
• ممارسة تمارين كمال الأجسام التي تزيد بدورها الكتلة العضليّة في الجسم، والبدء برفع الأثقال تدريجياً، وخاصة لدى الرجال؛ حيث يساعد ذلك على تضخيم بنية الجسم.