لقد كان عمر بن الخطاب مبتكراً و سباقاً في كثير من الأمور ، فهو أول من سمي بأمير المؤمنين ، فهو اول من كتب التاريخ في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة ، فكتبه من هجرة النبي صلى الله عليه و سلم و كان عمر بن الخطاب أول من جمع القرآن في الصحف ، و أول من سن قيام شهر رمضان و جمع الناس على ذلك و كتب به إلى البلدان حيث كان ذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة ، و جعل للناس بالمدينة قارئين
و هو أول من ضرب في الخمر ثمانين جلدة و اشتد على اهل الريب و التهم ، و أحرق بيت رويشد الثقفي و كان حانوتاً ، و غرب ربيعة بن أمية بن خلف إلى خيبر و كان اول من عس في عمله و حمل الدرة و أدب بها
و أول من فتح الفتوح و هي الأرضون التي فيها الخراج و الفيء كالعراق و أذربيجان و البصرة و فارس و الاهواز و أول من مسح السواد و أرض الجبل ووضع الخراج على الأرضين ، و أول من مصر الامصار : البصرة و الكوفة و الجزيرة و الشام و مصر و الموصل و أنزلها العرب
و اول من دون الديوان و كتب الناس على قبائلهم و فرض لهم الأعطية من الفيء و قسم القسوم في الناس ، و اول من حمل الطعام في السفن من مصر في البحر و من أدعية عمر بن الخطاب اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني في غرة أو تذرني في غفلة أو تجعلني من الغافلين و عند الإمام أحمد في الزهد عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول : اللهم اجعل عملي صالحاً و اجعله لك خالصاً و لا تجعل لأحد فيه شيئاً و عند ابن سعد و البخاري في الأدب عن عمرو بن ميمون أن عمر بن الخطاب كان يقول في دعائه الذي يدعو به : اللهم توفني مع الأبرار و لا تجعلني في الأشرار ، و قني عذاب النار و ألحقني في الأخيار
و قد كان عمر بن الخطاب يرغب الناس في الذكر ، حيث كان يقول : عليكم بذكر الله فإنه شفاء ، و إياكم و ذكر الناس فإنه داء
من اقوال عمر بن الخطاب
-إنّ الله إذا أحَبّ عبداً حبّبه إلى خلقِه ، فاعتبر مَنزلتك مِن الله بِمنزلتك من النّاس ،واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك
- لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، وإعتزل عدوك ، وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه ، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر الذين يخشون الله .
-إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع ..
- لا تنظروا إلى صيام أحد ولا الى صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. والى أمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
- إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
- من كثر ضحكه قلت هيبته .... ومن مزح استخف به .... ومن أكثر من شيء عرف به .
- ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه .... ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه
مواضيع اخرى عن قصة سيدنا عمر بن الخطاباقرأ المزيد عن قصة عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن اسلام عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن زهد عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن تواضع عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن ورع عمر بن الخطاب و خوفه
اقرأ المزيد عن شجاعة عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن اهتمام عمر بن الخطاب بالرعية
اقرأ المزيد عن موافقة عمر بن الخطاب لربه
اقرأ المزيد عن عدل عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن خطب عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن من حكم عمر بن الخطاب
اقرأ المزيد عن استشهاد عمر بن الخطاب
المراجعد. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر و التوزيع
المقالات المتعلقة بمآثر عمر بن الخطاب وأقواله