عدد أبناء علي بن أبي طالب

عدد أبناء علي بن أبي طالب

محتويات
  • ١ عليّ بن أبي طالب
    • ١.١ زوجة عليّ وأبناؤه
    • ١.٢ خلافة عليّ
    • ١.٣ مقتل عليّ
عليّ بن أبي طالب

عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشميّ القُرشي، ابنُ عمّ رسول الله مُحمّد -عليه السلام- وأحدُ أصحابه، وصهره ومن آل بيتِه، وأحد العشرة المبشّرين في الجنة، وأحدُ كتاب الوحي، كما أنّه رابعُ الخلفاء الراشدين عند السنّة من المسلمين، وأول الأئمة عند الشيعة، ولدَ في مكّة المكرّمة، وأسلمَ قبل هجرة الرسول -عليه السلام-، حيث كان أوّلَ مَن أسلم من الصبيان، وثاني أو ثالثَ مَن دخل في الإسلام.

هاجر عليّ -رضي الله عنه- إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول -عليه السلام- بثلاثة أيّام، وآخاه الرسولُ مع نفسه عندما آخى بين المسلمين، وتزوّج في السنة الثانية من الهجرة من فاطمة ابنة الرسول -عليه السلام-. عُرِف عليّ بن أبي طالب بشجاعتِه، وشدّته في القتال، وشارك في معظم غزوات الرسول، إلّا غزوة تبوك، حيث خلفه الرسول على المدينة المنورة، كما يعتبرُ من أكبر علماء عصره، واشتهر بالزهد، وبفصاحةِ لسانه وحكمتِه، ونُسب إليه العديد من الأقوال المأثورة والأشعار، وله عدّة ألقاب من أبرزها: أميرُ المؤمنين، وأبو الحسنين، وزوج البتول.

زوجة عليّ وأبناؤه

زوّجه الرسول -عليه السلام- من ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة، في شهر صفر، ولم يتزوّج بأخرى في حياتِها، وأنجب منها الحسن والحسين في السنة الثالثة والسنة الرابعة من الهجرة، كما أنجبَ منها زينباً وأمَّ كلثوم، والمحسن، إلّا أنّ هناك جدل حولَ المحسن، وحسب الروايات التاريخيّة، فقد ذكرت أنّه توفي وهو جنين يومَ حرق الدار.

خلافة عليّ

بويعَ عليّ بن أبي طالب على الخلافةِ في المدينة المنوّرة، في اليوم التالي من مقتل عثمان بن عفان، وكان طلحة والزبير أوّلَ مَن بايعوه يومَ الجمعة، في الخامس والعشرين من ذي الحجة، في السنة 35 للهجرة، ومنذُ لحظة تولّيه الخلافه أعلن أنّه سيطبّقُ مبادئَ الإسلام، وسيحكم بين الناس بالعدل والمساواة دونَ أيّ تمييز، وفي سنة 36 للهجرة وقعت معركة الجمل، حيث كان خصومُه طلحة والزبير، وعائشة بنت أبي بكر، الذين طالبوا بالقصاص من قتلةِ عثمان بنِ عفان.

تقولُ الروايات أنّ طلحة والزبير بايعا عليّاً إكراهاً، وأنّهما طلبا منه الولاية، ولكنّه أبقاهما مستشارين، ثمّ طلبا منه الذهابَ إلى مكّة المكرمة لأداء العمرة فسمح لهم، وهناك التقيا بعائشة زوجة الرسول -عليه السلام-، وقرّروا الانتقامَ لمقتلِ عثمان، وتختلفُ الروايات التاريخيّة حول وقائعِ المعركة، إلا أنّها انتهت بمقتلِ طلحة والزبير، وانتصار عليّ بن أبي طالب، وعودة عائشة بنت أبي بكر إلى المدينة، كما قام عليّ بعد المعركة بنقلِ عاصمة الخلافة من المدينة المنوّرة إلى الكوفة؛ بسبب موقعِها الاستراتيجيّ في وسط الدولة الإسلاميّة.

مقتل عليّ

اختلفتِ الرواياتُ عن كيفيّة اغتياله، حيث تقولُ بعضُ الروايات إنّ عبد الرحمن بن ملجم ضربَه بسيفٍ مسمومٍ على رأسِه، وهو يَؤمّ بالمسلمين خلالَ صلاة الفجر، لذلك يلقّبُه الشيعة بشهيدِ المحراب، والبعض الآخر يقولُ إنّه كانَ في طريقِه إلى المسجدِ في الكوفة عندما قتلَه بن ملجم، وحمله الناس على أكتافهم إلى بيته، وتوفّيَ بعد 3 أيام في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان، في السنة الأربعين للهجرة، وكان عمرُه آنذاك 64 سنة.

المقالات المتعلقة بعدد أبناء علي بن أبي طالب