محتويات
- ١ أبو بكر الصديق
- ٢ ألقاب أبو بكر الصديق
- ٣ صفات أبو بكر الصديق
- ٣.١ الصفات الجسمية
- ٣.٢ الصفات الخلقية
أبو بكر الصديق أبو بكر الصديق هو عبد الله بن أبي قُحافة التيمي القرشي، ولد في مكة المكرمة سنة 573م، وتحديداً بعد عام الفيل بعامين وستة أشهر، ويعتبر من العشرة المبشرين بالجنة، كما أنّه أول الخلفاء الراشدين، ووزير رسول الله محمد وصاحبه عليه الصلاة والسلام، فقد رافقه عند هجرته للمدينة المنورة، وهو معروف عند أهل الجماعة والسنة بأنّه خير البشر بعد الرسل والأنبياء، كما أنّه أكثرهم زهداً وإيماناً، وأحب الناس للرسول بعد زوجته عائشة، ولُقب بألقاب عديدة، وهذا ما سنذكره في هذا المقال.
ألقاب أبو بكر الصديق - الصديق: وقد لقبه الرسول بهذا اللقب، وذلك لكثرة تصديقه للرسول عليه الصلاة والسلام، والأمة الإسلامية أجمعت على منحه هذا اللقب؛ لأنّه بادر لتصديق الرسول، كما أنّه كان الصدق ملازمه له في حياته، فلم يكذب يوماً.
- الصاحب: وقد منحه الله عز وجل هذا اللقب، فقد قال سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: (إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّـهِ هِيَ العُليا وَاللَّـهُ عَزيزٌ حَكيمٌ) [التوبة: 40]، فقد لُقب بهذا القلب لأنّه كان مع الرسول في الغار، فرافقه كثيراً، كما أنّه لم يشرك غيره في المنقبة.
- الأتقى: لقبه الله سبحانه وتعالى به، إذ قال الله في القرآن الكريم: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى) [الليل: 17]، وقد لقب به لكثرة إيمانه وتقواه من الله.
- الأواه: يدل هذا اللقب على الخشية والوجل والخوف من الله سبحانه وتعالى، وهي الصفات التي كان يتصف بها أبو بكر رضي الله عنه، كما أنّه عُرف بهذا اللقب لرحمته ورأفته بالناس.
صفات أبو بكر الصديق الصفات الجسمية
- كانت بشرته فاتحة اللون تخالطها الصفرة.
- كان يتمتع بالجمال.
- له شعرٍ كثيف في الرأس.
- ذو جبينٍ بارز.
- نحيف الجسم، دقيق الساقين.
- منحني القامة.
- متوسط الطول ليس قصيراً ولا طويلاً.
الصفات الخلقية
- كان اجتماعياً ودوداً يحب الناس ويحب مساعدتهم.
- كان متواضعاً لا يتكبر على أحد من الناس، كما لا يفرق بين غني وفقير.
- كان كريماً، ويحب السخاء.
- كان مخلصاً، ووفياً للوعود التي يقطعها للآخرين، فإذا وعد أوفى.
- كان شجاعاً، فقد كان يقول كلمة الحق ولا يهاب أحداً، كما كان يقاتل في المعارك بشجاعة.
- لم يشرب الخمر أبدأ لأنّها مخلة بالمروءة.