إن عملية الإنصهار والتفاعل البنّاء والإيجابي في المجتمع يحتاج إلى شخصيّة إيجابية ومرحة وتتميّز بالعطاء والمشاركة والإهتمام بالآخرين ، وما من أحد يحب أن يكون وحيداً وغريباً ومعزولاً عن الناس ، ومع ذلك نجد البعض معزولين ومكروهين ويتجنبهم الآخرون ولا يطيقون التواصل معهم ، فلكي تكون اجتماعياً اتّخذ الإجراءات التّالية وقم بتطبيقها عليك من فورك :
أولاً : ألق السّلام والتّحية على الجميع بحميمية وحرارة صادقة وتجنب البرود والإستعلاء وعدم الإهتمام فيها .
ثانياً : خلق الله لنا أذنين اثنتين وفماً واحداً لكي نسمع ضعف ما نتكلم ، فأنصت باهتمام لمن يتحدث إليك ولا تنشغل ولا تتشاغل عنه .
ثالثاً : الناس جميعا يحبون كل من يهتم بشؤونهم ويسأل عنهم ويتابع أخبارهم ، لا عن فضول ، وإنما كمشاركة إنسانيّة مقبولة من الجميع .
رابعاً : امدحهم بما فيهم مما يستحق المديح وعزّز ثقتهم بأنفسهم في حضورك .
خامساً: عدا عن أن تبسمك في وجه أخيك صدقة ، فان إبتسامك للنّاس يجذبهم إليك ، فلاق الناس بالإبتسام ، وجالسهم بالإبتسام ، وفارقهم بالإبتسام ، وتذكّر أنّك " ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " .
سادساً : الناس تنجذب إلى المتفائلين ، " تفاءلوا بالخير تجدوه " ، فكن دوماً مشرق الرّوح ومقبلاً على الحياة ، ليقبل الجميع بدورهم إليك .
سابعاً : كن دوماً حسن المظهر ولطيف المحضر ، وتمتّع بالخلق الحسن في كل الأوقات مع الجميع .
ثامنا ً: قال الإمام الشافعي : "إذا نصحتني أمام الناس فقد فضحتني" ، فلا تنتقد أحداً بين الجميع بل كلمة على انفراد ولا تحرجه . فالنّاس بطبعهم يمقتون من ينتقدهم على مشهد من الناس .
تاسعاً : احترم الناس لكي يحترموك .
عاشراً : سيطر على انفعالاتك ولا تتهوّر ولا تتسرّع وتحكم بغضبك .
أحد عشر : الجميع يحب الهدايا ، ويحبون من يهديهم إيّاها ، تذكّر ذلك جيداً دوماً .
إثنا عشر : احرص على زيارة الرّحم والأقرباء والأصدقاء ، ولا تنس زيارتهم في جميع المناسبات الاجتماعيّة .
أنظر حولك ، وقلّد المحبوبين من الناس ، واحذ حذوهم.
المقالات المتعلقة بكيف تكون اجتماعيا