كيف تكون اجتماعياً ناجحاً

كيف تكون اجتماعياً ناجحاً

كيف تكون اجتماعيَّاً ناجحاً

يرغب الكثير من الناس بالبقاء وحدهم والابتعاد عن الناس لفترات طويلة، وذلك لعدم قدرتهم على إقامة علاقات اجتماعية ناجحة، فيوصفون بالانطوائيين والمعقّدين، وعلى الرغم من أنَّ هؤلاء الأشخاص لهم قدرة كبيرة على الاعتماد على أنفسهم، إلا أنّ العلاقات الاجتماعية تمكِّن من الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم، والحصول على يد العون منهم، كما تخلق جواً من الفكاهة، وتعطي شعوراً بالراحة النفسية، فالإنسان اجتماعيٌ بطبعه، أما حالة الانطواء فهي وضع غير طبيعي، ولكيّ تكون اجتماعياً ناجحاً، إليك بعض النصائح:

  • البحث عن الأسباب التي جعلت منك شخصاً غير اجتماعي أو غير ناجح اجتماعياً: يمرّ الإنسان بالعديد من الأحداث التي تترك في نفسه آلاماً وذكريات سيئة، وهي في الغالب السبب وراء الابتعاد عن الناس، ولذلك فإنّ أوّل خطوة في طريقك إلى النجاح الاجتماعي هي أن تزيل الأفكار السلبية حول الناس، وتنسى الماضي الأليم.
  • زيادة الثقة في النفس: من يثق بنفسه يمتلك القدرة على التعامل مع الناس على اختلاف طباعهم وشخصياتهم، ولذلك يجب عليك العمل على زيادة ثقتك بنفسك.
  • الاعتقاد الإيجابي نحو الآخرين: اعتد على التفكير الإيجابي حول الأشخاص من حولك، واشعر تجاههم بالحبّ، وبادرهم بالتحية والابتسام، فلذلك أثر كبير في بدء علاقات جيدة من خلال ترك أثر إيجابي في نفوس الأشخاص من حولك.
  • التوقّف عن انتقاد النفس: إنَّ استمرارك بالتفكير بأنّك شخص منعزل ومنطوٍ وخجول، سيؤثر على طاقتك الداخلية وبالتالي تعاملك العام مع الآخرين، ولذلك من الأفضل التركيز على الأفكار المتعلّقة بصفاتك الإيجابية وبخاصّة ما يخص الجانب الاجتماعي، وحافظ على فكرة أن الناس من حولك مشغولين بالعديد من الأمور الأخرى غير انتقادك، فكفَّ عن جلد نفسك.
  • التوقّف عن تحليل الأفعال والمواقف: إنَّ تفكيرك بأفعالك التي تقوم بها مع الآخرين، وردود أفعالهم تجعلك متوتراً في التعامل مع الآخرين، ممّا يصعِّب عليك الاندماج والتفاعل معهم.
  • التدرب: أن تصيح شخصاً اجتماعياً يستلزم منك التدريب على العديد من المهارات اللازمة لذلك مثل كسر الحواجز، والاتصال والتواصل.
  • مشاركة الاهتمام: عليك بالاستماع لما يقوله الآخرين لك، وإظهار تعاطفك معهم وتفهُّمك لوضعهم ومشاعرهم، وتجنَّب العبث بالهاتف أو التحدث لشخص آخر أثناء تحدث أحدهم إليك.
  • الانتباه إلى لغة الجسد: إنَّ جميع الحركات التي يقوم بها الشخص تدلّ على مشاعره الداخلية وأفكاره حول الآخرين، فكل حركة تحمل رسالة للشخص المقابل لك، ولذلك يجب الانتباه إلى كيفيّة تحريك اليدين، والعينين، والشفاه أثناء التواصل مع الآخرين.

المقالات المتعلقة بكيف تكون اجتماعياً ناجحاً