وسائل تنمية ذكاء للأبناء كلّ عائلة في الدنيا، تتمنى أن يكون ابنها ذكياً، ومتمتع بجميع المهارات اللغوية والاجتماعية والدراسية والعملية، وأن يكون ذكياً في كل تعاملاته، ومع أنّ الذكاء بالدرجة الأولى يتعلّق بالوراثة والجينات، إلا أنّ هناك جزء من الذكاء يكون مكتسباً، يمكن تنميته وتطويره، باتباع وسائل وطرق عديدة، بتدريب الأبناء منذ نعومة أظفاره، ليكون ذكياً وخبيراً في جميع شؤون الحياة، فالبيئة والظروف، يلعبان دوراً أساسياً في توجيه الطفل، وتنمية طريقة تفكيره، وتطوير عقله.
- اعتماد الرضاعة الطبيعيّة للطفل، فقد أثبتت الدراسات، أنّ الأطفال الذين يرضعون رضاعةً طبيعية من الأم، يكونون أكثر ذكاءً، لما يحتويه حليب الأم من عناصر غذائية، وتركيبة فؤيدة من نوعها، لا يحتويها الحليب الصناعي، وهذه التركيبة الفريدة من نوعها، مهمة جداً لصحة دماغ الطفل، ونمو العقل السليم، كما أنّ الرضاعة الطبيعية، تمنع إصابة الطفل بأي عدوى من الممكن أن تؤثر على صحة العقل والدماغ .
- تناول وجبة الإفطار، وذلك لما توفره وجبة الإفطار من غذاء للعقل في الصباح الباكر؛ لأنّه يكون محروماً من الطعام طوال الليل، ومحتاجاً بشدة للعناصر الغذائية التي تمنحه القوة والنشاط، وتمنحه الطاقة، ويجب أن يحتوي طعام الإفطار على أصناف مغذية ومهمّة لصحة العقل، مثل الحليب والعسل.
- تدريبه على ممارسة ألعاب الذكاء، وتنمية مهارة التفكير لديه، والابتعاد عن الألعاب التقليدية، وألعاب العنف، فمثلاً من المعروف أنّ لعبة الشطرنج من أكثر الألعاب التي تنمّي ذكاء الأبناء، وكذلك ألعاب الأحاجي العلمية والرياضية، وحل الألغاز، وفك الكلمات المتقاطعة، وألعاب الفيديو.
- توجيه الأبناء لتعلمّ العزف، ومهارات الموسيقا، والمهارات اليدويّة، فقد أوضحت الدراسات أنّ للموسيقا تأثير عميق وكبير على تنمية ذكاء الأبناء، إذ توسع الآفاق، وتمنح القدرة على التركيز، كما أنّ تعلم المهارات اليدوية يعزّز مهارات الأبناء وينميها، كالرسم، والنحت، والتصوير، ومهارات التصميم.
- المحافظة على بنية الجسم ولياقته؛ لأنّ العقل السليم في الجسم السليم، كما أنّ ممارسة الرياضة، تعزّز التفكير عند الأبناء، وتجعلهم أكثر مهارةً في التحصيل العلميّ، لما لها من تأثير قوي على تنمية روح الفريق، والصبر، والعمل ضمن الجماعة.
- التغذية السليمة، والالتزام بنمط غذائي متوازن، واختيار الأصناف التي تحتوي على عناصر تغذّي العقل، مثل السمك، والمكسرات، واللحوم، والفوكه والخضراوات، والشوكولاته الداكنة.
- تنمية مهارة الفضول عند الأبناء، وزيادة حبّهم للتجريب، واكتشاف المعلومات، وتنمية روح المغامرة لديهم، والإجابة على أسئلتهم بطريقة علمية، والابتعاد عن تسخيف الأسئلة.
- تنمية حبّ القراءة والمطالعة في نفوسهم، وتوجيههم نحو الكتب العلميّة والثقافيّة المفيدة.
- تزويدهم بالثقة، وتعليمهم الثقة بأنفسهم، وعدم التقليل من شأن أنفسهم أبداً.