العوامل التي تساعد على تقوية الذاكرة

العوامل التي تساعد على تقوية الذاكرة

الذاكرة

هي إحدى القدرات الدماغية للإنسان، والتي تمكنه من تخزين المعلومات واسترجاعها، وتصنّف الذاكرة إلى ثلاثة أصناف، وهي: الذاكرة القصيرة جداً، والذاكرة القصيرة، والذاكرة الطويلة، وفي بعض الأحيان قد نتعرض للنسيان وعدم تذكر أبسط الأشياء في حياتنا اليوميّة، كنسيان مادة امتحانٍ قمنا بدراستها، أو نسيان كلمة سرٍ خاصّةٍ بنا، ولتجنب التعرض لمثل هذه المشكلة التي تؤثر على حياتنا بصورةٍ أو بأخرى هناك عدّة أمور يمكن القيام بها لتقوية الذاكرة.

عوامل تساعد على تقوية الذاكرة
  • تناول الطعام الصحيّ: إنّ نوعية الطعام المتناول تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على الذاكرة، لذلك يجب الحرص على تناول الطعام النظيف والصحيّ، والطعام الغنيّ بالعناصر الغذائية المختلفة كالأطعمة الغنية بفيتامين (د)، وفيتامين (ب)، وعنصر الأوميغا3، واختيار الأطعمة ذات الدهون المنخفضة كالسمك، واللحوم البيضاء، والحرص على تناول الفواكه والخضراوات، كل هذه الأطعمة لها نتائج ايجابيةٌ على الذاكرة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة: تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة وخصوصاً رياضة المشي أو الجري على زيادة تدفق الدم إلى المخ وبالتالي تنشيط الذاكرة.
  • تجريب ألعاب الذكاء والحيل: إنّ عدم تحدي العقل بكلّ ما هو جديدٌ من معلومات يؤدّي إلى الخمول، وبالتالي ضعف الذاكرة، وألعاب الذكاء تضيف معلوماتٍ جديدةً وبالتالي تقوية الذاكرة.
  • تناول الشوكولاتة: تمدّ الشوكولاتة المخ بالطاقة، ممّا يؤدّي إلى زيادة نشاط الذاكرة.
  • الابتعاد عن القيام بأكثر من مهمةٍ في نفس الوقت: إنّ تعدّد المهام في نفس الوقت، تجعل الشخص أبطأ وأكثر عرضةً للأخطاء، وبالتالي تزايد فرص النسيان وضعف الذاكرة.
  • النوم بشكلٍ جيد: يُعتبر النوم بشكلٍ جيدٍ ولمدّةٍ لا تقلّ عن ثماني ساعاتٍ في الليل من أهمّ الأساليب المتّبعة لتقوية الذاكرة، حيث يأخذ المخ قسطاً من الراحة خلال فترة النوم، وتذكر وتجميع المعلومات ومعالجتها.
  • الابتعاد عن التوتر: إنّ الضغط النفسيّ والتوتر من العوامل التي تؤثر سلباً على الذاكرة، وظهور مشاكلها، لذلك يجب تجنّب أيّ توترٍ، ومحاولة تهدئة الأعصاب قدر الإمكان.
  • تكوين صداقاتٍ جديدةٍ مع الاحتفاظ بالأصدقاء القدامى: إنّ المحافظة على تكوين صداقاتٍ جديدةٍ واستمرار النشاط الاجتماعيّ مع الأفراد المحيطين يقوّي الوظائف الإدراكية، وبالتالي تقوية الذاكرة.
  • تناول النعناع، والقرفة، والزنجبيل، والشاي الأخضر: إنّ تناول النعناع يعالج التوتر العصبيّ ومشاكل ضعف الذاكرة، والقرفة مفيدةٌ في تنشيط الذاكرة، والزنجبيل يقوّي الذاكرة لما يحتويه من عناصر غذائيةٍ مفيدةٍ، والشاي الأخضر يخلّص الجسم من الشوائب والمواد الضارة؛ لاحتوائه على مواد مضادةٍ للأكسدة.
  • متابعة الحالة الصحيّة: إنّ متابعة الحالة الصحيّة والاهتمام بها، تزيد قدرة الذاكرة على الأداء، ويجب الحرص دائماً على مراجعة الطبيب بشكلٍ دوريّ، والتأكد من الأدوية التي تؤخذ ضدّ الأمراض المختلفة حتّى لا تؤثّر على الذاكرة.
  • تعلّم مهاراتٍ جديدةٍ: إنّ القيام بأيّ نشاطٍ جديدٍ ومفيدٍ يحسّن أداء المخ، وبالتالي تقوية وتنشيط الذاكرة.
  • المحافظة على الذهن نشيطاً: إنّ القيام بنشاطٍ ذهنيّ يقلّل مخاطر النسيان، ومن الأنشطة الذهنية الممكن عملها: حلّ الكلمات المتقاطعة، وسلوك طريقٍ مختلفٍ عند العودة إلى المنزل، والقيام بالأعمال التطوعيّة، هذه الأنشطة وغيرها تقوّي الذاكرة وتحسّن أداءها.

المقالات المتعلقة بالعوامل التي تساعد على تقوية الذاكرة