الذكاء الذكاء هو القدرة على التفكير بشكلٍ منطقي ومناسب والتفاعل مع البيئة المحيطة بشكلٍ فاعلٍ، وقد تطور هذا المفهوم عند الفلافسفة منذ قديم الزمان، كما أنّ التعريف يختلف من شخصٍ لآخر حسب تخصصه والغاية من التعريف، وينقسم الذكاء إلى عدّة أنواعٍ فهناك الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي والذكاء الأكاديمي، ويطمح جميع الآباء لأن يتمتع أبناؤهم بذكاءٍ يساعدهم على التفوق والإبداع والتطور والنجاح في حياتهم العلمية والعملية، ومن المفيد معرفة أنّ هذا الذكاء يمكن تطويره وتنميته عند الطفل بعدّة طرقٍ سهلةٍ وبسيطةٍ، سنذكرها في هذا المقال.
طرق تنمية ذكاء الطفل يعتمد ذكاء الطفل على عدّة عوامل منها العوامل الوراثية بالإضافة إلى اتباع الطرق المناسبة التي تنمي هذا الذكاء وتطوره، ومنها:
- تقديم الرضاعة الطبيعيّة للطفل منذ الصغر، فقد أثبتت الدراسات بأنّ حليب الأم هو الغذاء الأول والصحي للدماغ وتنمية قدراته العقلية، والتحدث مع الطفل بشكلٍ دائمٍ فهذه الطريقة تساعده على الاستجابة اللغوية وتعلم النطق بشكلٍ سليمٍ.
- وضع الكثير من الألوان حول الطفل الرضيع لمساعدته على التمييز بين الألوان مبكراً.
- تعويده على تناول وجبة إفطارمغذية فهي تنشط الذاكرة وتزيد التركيز لديه وتساعده على البقاء يقظاً لفتراتٍ طويلةٍ دون طعامٍ، ومن الأفضل تناول كوبٍ من الحليب أو اللبن الزبادي بعد تحليته بملعقةٍ من العسل، كما يجب تعويده على تناول الغذاء المتوازن الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتقليل من السكريات والدهون والوجبات السريعة والشوكولاتة.
- تقديم ألعاب الذكاء للطفل، مثل: ألعاب البازل أو لعبة الشطرنج أو الكلمات المتقاطعة أو المكعبات، فهذه الألعاب تساعده على التفكير بشكلٍ استراتيجي وتزيد القدرة على حل المشاكل، والابتعاد عن تمضية الوقت في ألعاب القتال والعنف التي تسبب الضرر، كما يمكن تقديم ألعاب الفيديو المفيدة والتعليمية.
- تعويده على ممارسة التمارين الرياضية فهي تزيد تدفق الدم في خلايا الجسم، كما يجب تعليمه بعض السلوكيات التي تزيد قدراته وذكائه مثل روح الفريق والعمل الجماعي.
- إجابة الطفل وتنمية روح الاستكشاف لديه، ولا بد من الآباء والأمهات الرد على جميع أسئلة الطفل بصورةٍ منطقيةٍ وصحيحةٍ.
- تعويده على القراءة إذا كان بعمر القراءة، أو الاستماع لقراءة الأم أو الأب فذلك يزيد مفرداته اللغوية، وجعله يشاهد الصور المطابقة للقراءة.
- إشراكه في الورش والنزهات العلمية المفيدة التي تساعده في تطوير الفضول الفكري لديه.
- تعزيز الثقة في نفسه وطرق التفكير الإيجابي وخاصةً في مرحلة المراهقة، ومساعدته على المشاركة في البحث العلمي في المدرسة.