الحساب الذهني هو أسلوب يعتمد على الدماغ البشري فقط في إجراء العمليات الحسابية دون أي تدّخل من الآلات الحاسبة أو الحواسيب، وتتعددّ أنواع الحساب الذهني، ويختصّ كل منها بحل مشاكل معينة دون غيرها، كما يمكننا تعريفه بأنّه النشاط الذهني الذي يمارسه الإنسان في الوصول إلى نتائج للعمليات الحسابية، وتكمن أهميته بتقوية القدرات الذهنية وصقل الدماغ البشري وتربيته فكرياً على الانتباه وتقوية الذاكرة والقدرة على توسيع نطاق التوقّع، وتطوير من حس الاستباق فيما يتعلق بالتقديرات العددية.
إنّ الحساب الذهني يعتبر من أكثر المهارات الرياضية الأساسية أهمية؛ حيث تسعى كافة مناهج الرياضيات إلى إكسابها للطلبة وخاصة من هم في المراحل الإبتدائية، فيتعدد استخدامها في عدة مجالات كالحسابات والقياس وحل المسائل، وحتى يتم ذلك لا بد للطالب من تقديم إجابة دقيقة وصحيحة 100% لأي مسألة حسابية بغض النظر عن نوعها سواء كانت عددية أم لفظية أم الوصول إلى الناتج النهائي دون الاستعانة بأي أدوات مساعدة كالقلم والورقة أو حتى الآلة الحاسبة.
يعتبر التقدير التقريبي أحد أنواع الحساب الذهني يشترط على الطالب حصراً تقديم إجابة شفوية أو كتابية بسرعة فائقة في حل مسألة ما في مجالات الحساب والقياس، كما يتطلب منه حل مسألة ما ذات علاقة بالمقادير والكميات على أن تكون واقعية إلى حد كبير دون أي استعانة خارجية بأدوات القياس، وليتسنّى للفرد التمكّن من استخدام أسلوب النشاط الذهني لا بد له من اتباع مجموعة من القواعد وتقوية مهاراته بما يتماشى مع الطريقة الصحيحة للحساب الذهني بالطريقة الآتية:
للحساب الذهني عشرون قاعدة ومن أهمها:
المقالات المتعلقة بطريقة الحساب الذهني